القمة العربية.. انتهاء التوتر المرتبط بالاحتجاج المغربى قبل الانطلاق
أفادت قناة العربية، اليوم الأحد، أن تباين إدانة التدخلات الإيرانية داخل القمة العربية، المرتقبة بالجزائر، تقني ويتعلق بالمصطلحات.
وأكدت القناة على انتهاء التوتر المرتبط بالاحتجاج المغربي قبيل القمة العربية في الجزائر.
من جانبه أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، في وقت سابق، أهمية الملفات السياسية المطروحة على أجندة القمة العربية بالجزائر التي تتمثل في عديد الأزمات العربية، مشيرًا إلى أن الشق السياسي للقمة يتعامل مع الأزمات والمشكلات وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وأن هناك عددًا من القرارات ستصدر باسم القادة العرب، لذلك تحظى القضية الفلسطينية باهتمام خاص.
وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية- في تصريحات صحفية في ختام الاجتماع الوزاري للمجلس الاقتصادي والاجتماعي اليوم الجمعة- "إنه توجد موضوعات أخرى مثل الأزمة في سوريا والأزمة الليبية واليمن، والتدخلات الإيرانية في الشأن العربي، وهناك قرار يخص العراق بشأن التدخلات التركية في أراضيه والاعتداء على سيادته، وهناك قرار أيضًا يخص مكافحة الإرهاب يطرح على القمة بشكل سنوي".
وأضاف أن هناك أفكارًا مقدمة من دولة الجزائر تتعلق بتطوير وإصلاح جامعة الدول العربية، وأن جميعها مطروحة للقادة.
وفيما يتعلق بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي، أشار إلى أن جدول الأعمال الذي ناقشه المجلس الاقتصادي والاجتماعي تضمن عددا من الملفات الاقتصادية والاجتماعية التي تميز تلك القمة بوجود مشروع قرار حول استراتيجية للأمن الغذائي العربي ستطرح على القادة تتضمن أفكارًا ومشروعات، وشدد على أهمية إيجاد التمويل المناسب لكل تلك الأفكار المطروحة قائلًا: "لدينا أمل أن نستطيع تأمين جزء كبير من التمويل للبدء في العمل على تنفيذ جزء كبير من الاستراتيجية".
وأكد الأمين العام المساعد أنه لأول مرة يتم وضع استراتيجية لمواجهة المخاطر الممثلة في الأمن الغذائي العربي الذي يمثل مشكلة كبيرة زادت بشدة وبحدة منذ الحرب الأوكرانية الروسية.