قتلى ومصابون فى انفجار إرهابى استهدف وزارة التعليم فى مقديشو
أعلنت الشرطة الصومالية ووكالة الأنباء الرسمية، اليوم السبت، وقوع انفجار بسيارتين ملغومتين في مقر وزارة التعليم وسط العاصمة الصومالية مقديشو أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص.
وقال نقيب الشرطة، نور فرح، إن سيارتين مفخختين أصابتا جدران الوزارة.
وأوضح فرح أن الانفجار الأول ضرب وزارة التعليم ثم وقع الانفجار الثاني عندما وصلت سيارات الإسعاف وتجمع الناس لمساعدة الضحايا.
وأضاف ضابط شرطة يحرس الوزارة، أنه أحصى 12 جثة على الأقل وأكثر من 20 مصابا.
وكشفت وكالة أنباء صونا الرسمية أن التفجيرات تسببت في سقوط عشرات المدنيين بينهم الصحفي المستقل محمد عيسى كون.
وأحصى صحفي في مكان الحادث "العديد" من الجثث وقال إنهم على ما يبدو مدنيون يسافرون في وسائل النقل العام.
وقال إن الانفجار الثاني وقع أمام مطعم مزدحم. وأظهرت صور من مكان الحادث عربات توك توك محطمة ومركبات أخرى.
الأمم المتحدة: الوضع فى الصومال ما زال «كارثيًا» رغم تكثيف جهود الإغاثة
ولا يزال الوضع الإنساني في الصومال "كارثيًا" رغم "تكثيف" الاستجابة الإنسانية في البلد الذي يهدّد فيه الجفاف التاريخي بالمجاعة، حسبما قال الأربعاء الممثل الخاص للأمم المتحدة في الصومال جيمس سوان.
وقال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية مارتن غريفيث في مطلع سبتمبر في مقديشو إن "المجاعة ستحصل في منطقتين في إقليم باي بين أكتوبر وديسمبر من هذه السنة" هما بايدوا وبوركابا، ويعاني 7,8 مليون شخص في أنحاء البلاد، أي نصف سكان الصومال تقريبًا، من تداعيات الجفاف، بينهم 213 ألفًا معرضون لخطر مجاعة كبير بحسب الأمم المتحدة.
ومن بين هؤلاء، حصل 6,5 مليون شخص على مساعدة إنسانية، وفق ما قال جيمس سوان خلال مؤتمر صحفي.
وأضاف "ارتفع هذا الرقم بشكل ملحوظ جدًا منذ بداية الصيف" لا سيّما بفضل "المساهمات الإضافية الكبيرة جدًا من المانحين (...) والبالغة 800 مليون دولار".