مسئول أمريكى: حضور الملك تشارلز قمة «COP 27» فى مصر سيكون مؤثرًا
قال المبعوث الأمريكي الخاص لشئون تغير المناخ، جون كيري، إن حضور الملك تشارلز قمة المناخ «كوب 27» في مصر سيكون «مؤثرا جدا»، مضيفا أن مصداقية العاهل البريطاني ودوره الريادي في القضايا البيئية ستحدث فرقا.
وألقى تشارلز، الذي أصبح ملكا الشهر الماضي بعد وفاة والدته الملكة إليزابيث، كلمة في حفل افتتاح قمة 2021 في جلاسكو، التي وصفها بأنها «الفرصة الأخيرة» لإنقاذ العالم من تغير المناخ.
وردا على سؤال عما إذا كان حضور الملك سيساعد في تيسير المناقشات، قال كيري لشبكة «سكاي نيوز»، في وقت متأخر أمس الخميس: «أعتقد أن حضور قادة الدول في شرم الشيخ، سواء رؤساء دول أو ملوكا، سيكون مفيدا جدا، أعتقد أنه سيكون أمرا رائعا».
وتابع أنه على يقين من أن حضوره سيحدث فرقا، لأنه يتمتع بالمصداقية، ولأن له دورا رياديا منذ فترة طويلة.
وقال كيري: «لا أستطيع شخصيا أن أفكر في شيء أكثر تأثيرا من رؤية ممثلين عن الحكومة هناك، وكذلك رأس الدولة هناك، أعتقد أن ذلك سيكون مؤثرا جدا».
وقالت وزيرة البيئة تيريس كوفي، لشبكة «سكاي نيوز»، اليوم، إن الأمر متروك للملك تشارلز ليقرر أولوياته، لكنها ستحضر القمة مع عدة وزراء كبار آخرين.
وفي وقت سابق، قال المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمناخ، جون كيري، إن واشنطن تتطلع إلى التأكد من أن لدينا مؤتمر "كوب" ناجحًا في شرم الشيخ.
وأضاف كيري، وفقًا لبيان نشرته السفارة الأمريكية في القاهرة عبر موقعها الإلكتروني اليوم الخميس: إن شرم الشيخ هي نقطة الانطلاق لمواجهة وحل قضايا المناخ.
وتابع كيري: «سنناقش الأولويات القصوى للحكومة الأمريكية في اجتماع (COP 27) القادم في شرم الشيخ، بالإضافة إلى جهود إدارة بايدن الدولية للمناخ».
وتابع: «إننا ندعم بشدة جهود مصر الأولية هنا حيث يقود الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووزير الخارجية سامح شكري، الجهود المبذولة من أجل مصر بشكل واضح، ونتطلع إلى التأكد من أن لدينا مؤتمر "كوب" ناجحًا في شرم الشيخ».
وقال كيري: «نعتبر (COP 27) مؤتمرًا تنفيذيًا لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ويكمن الغرض من ذلك في التأكد من أن الوعود التي قُطعت في جلاسكو يتم تحقيقها فعليًا بالسرعة التي يتعين متابعتها بها».
وحذر كيري من عدم الوفاء بالتزامات قمة جلاسكو، وقال: «ما لم نفعل ذلك، فسنجلب دمارًا أكبر بكثير لأنفسنا وللكوكب، فضلًا عن المزيد من الظروف غير المواتية للعيش وحتى غير الصالحة للعيش وصيد الأسماك».