"إعلان الجزائر" واستراتيجية "الأمن الغذائى".. ماذا ينتظر القادة من القمة العربية المقبلة؟
تنتظر القمة العربية المقبلة في الجزائر طرح عدد من الملفات التي تخص المنطقة، ومن بينها إصدار ما يطلق عليه "إعلان الجزائر".
في هذا السياق، أعلن مندوب الجزائر الدائم لدى الجامعة العربية عبدالحميد شبيرة، اليوم الخميس، أن القمة العربية في دورتها الـ31 بالجزائر، ستتوج بإعلان وثيقة، أمام القادة والوفود تحت عنوان "إعلان الجزائر" تتناول مجمل القضايا التي تداولها من خلال المندوبين الدائمين والوزراء.
وأكد الدكتور بهجت أبو النصر، مدير إدارة التكامل الاقتصادى بجامعة الدول العربية، أن هناك العديد من الملفات الاقتصادية المهمة معروضة على جدول أعمال القمة العربية الـ 31 بالجزائر، أبرزها: الأمن الغذائى ومنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى إلى جانب ملف خاص بضرائب الاقتصاد الرقمى.
وقال إن هناك إنجازات كبيرة تحققت في تلك الملفات وسيتم عرضها على القادة العرب.
وأضاف “أبو النصر” في تصريحات خاصة على هامش الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية بالجزائر، إن هناك بعض الأطروحات الجديدة بجدول أعمال القمة في إطار التكامل الاقتصادي العربي، ومنها آلية توحيد التعريفة الجمركية الموحدة، والتي تحتاج إلى قرار سياسي على غرار ما تم في مجلس التعاون الخليجي، وما تم في "الكوميسا" والتجمعات الإقليمية الأخرى، لأن التفاوض أخذ فترة كبيرة من الزمن وأصبح الأمر يحتاج إلى قرار سياسي من أجل توحيد التعريفة.
وطالب مندوب دولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية السفير دياب اللوح، اليوم الخميس، القمة العربية المرتقبة بالجزائر أن تولي اهتمامًا خاصًا للقضية الفلسطينية، وضرورة تشكيل جبهة دولية واسعة لدعم الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين وتمكينه من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 196، مؤكدًا مشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيشارك في أعمال الدورة 31 على مستوى القادة.
وأعرب اللوح، في تصريحات صحفية على هامش أعمال اجتماع المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين على مستوى المندوبين الدائمين التحضيرية التي انطلقت بالعاصمة الجزائرية استعدادًا لعقد مجلس الجامعة على مستوى القادة في الأول من نوفمبر المقبل - عن الأمل في الاستجابة لطلب دولة فلسطين بعقد مؤتمر خاص حول القدس واعتماد الاستراتيجية العالمية العربية للتحرك الدولي الخاص بالقدس بالإضافة إلى ضرورة دعم وتوجه فلسطين بالحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.