أهالى شارع المطرية المجاورين لشجرة مريم: الله يباركلك يا سيسى جبت الخير للمنطقة
كثفت أجهزة الدولة المصرية أعمالها الخاصة بإحياء التراث والمناطق التاريخية، ومن بين تلك المشروعات، مسار العائلة المقدسة بمحافظة القاهرة والتي تعتبر من المشروعات القومية التي كانت في أدراج المسئولين سابقًا دون تحرك المسئولين.
الرئيس السيسي مع أجهزة الدولة وجه جهوده إلى إعادة إحياء الآثار المهملة، وكان لـ«الدستور» حديث مع الأهالي في حي المطرية حول ما حققه افتتاح شجرة مريم كمزار سياحي بالحي الشعبي الواقع بشرق القاهرة.
يقول محمد أنور، أحد قاطني شارع المطراوي بحي المطرية، إن المنطقة عقب افتتاح شجرة مريم تغيرت كثيرًا وأصبح هناك وجود للسائحين في الحي الذي لم تطأه أرجل سوى مصرية، مردفًا «دا خير كبير السياحة وصلت للشعبيات»، فيما قال الحج إبراهيم أحد مُلاك كشك بشارع المطراوي الواقع به أثر شجرة مريم إن حركة البيع اختلفت معه «الرزق زاد».
وسبق المشروع العديد من التجهيزات، من بينها توحيد طلاء العقارات بمحيط شجرة مريم، وتطوير الرصف والأرصفة، وتطوير المياه والصرف الصحي بالمنطقة.
ويقول الدكتور إبراهيم صابر، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية لـ«الدستور»، إن هناك رؤية وضعتها محافظة القاهرة بتهيئة الأهالي للتعامل مع السائحين، عن طريق عقد ندوات وفعاليات بمشاركة المجتع المدني للتعريف بكيفية التعامل مع السائحين.
وخططت أجهزة الدولة لمسار العائلة المقدسة بمصر بالدخول لأماكن لم يتوقعها أحد بأن تذهب أعين الدولة لها، يقول الدكتور إبراهيم صابر نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية، إن تطوير منطقة شجرة مريم جاءت بالكثير للأهالي، من بينها الاحتكاك بالزائرين وزيادة فرص العمل بين صفوفهم.
وتعد منطقة المطرية أحد المزارات التي زارتها السيدة مريم رضي الله عنها وأرضاها سيدة العالمين، ولم يكن الكثير من المصريين على علم بها، يقول طلعت يوسف، 40 عاما، أحد قاطني حي المطرية: «والله ما كنت أعرف أن السيدة مريم جات عندنا المطرية، الله يبارك للسيسي أنه بيعلمنا تاريخنا».