افتتاح مهرجان الحرف التراثية ومعرض الفن التشكيلي بقصر ثقافة موط بالوادي الجديد
شهد مركز الداخلة مساء اليوم السبت، افتتاح مهرجان الحرف التراثية ومعرض الفن التشكيلي والخط العربي بقصر ثقافة موط بالوادي الجديد بحضور الدكتورة أماني الجندي مدير عام الشؤون الأدبية بالمجلس الأعلى للثقافة، والدكتور نبيل حنفي رئيس مركز ومدينة الداخلة، والنائب محمد علي عبد الغني عضو مجلس الشيوخ، والسيد صلاح عبد الخالق منسق الخط العربي والسيد بخيت عزوز مدير شئون وكيل الوزارة والمهندس محسن محسب مدير عام الثقافة بالوادي الحديد، وأحمد السعداوي منسق المهرجان بمركز الداخلة وتحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، واللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد.
أكدت الدكتورة أماني الجندي مدير عام الشئون الأدبية بالمجلس الأعلى للثقافة، في تصريحات خاصة لـ “”الدستور"، أنها في غاية السعادة لحضورها افتتاح أول معرض للحرف التراثية ومعرض الفن التشكيلي بمركز الداخلة الذي يعد من أفضل المعارض التي حضر فيها كونه يتمتع بكوكبة من الفنانين العظماء الذين لهم باع كبير في الارتقاء بموهبة الرسم والفن على أرض المحافظة تحت رعاية الدكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، والدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة.
وقال الدكتور نبيل حنفي رئيس مركز ومدينة الداخلة، إن هذا المعرض المقام على أرض مركز الداخلة يعد من أفضل المعارض التي أقيمت على أرض الداخلة في الفترة الحالية ليجمع فناني الداخلة في مكان واحد داخل قصر ثقافة موط تحت شعار “مهرجان الحرف التراثية”.
وأكد الفنان أحمد السعداوي أحد منسقي المهرجان الأول للحرف التراثية بالوادي الجديد، اهتمام اللواء الدكتور محمد سالمان الزملوط محافظ الإقليم بالثقافة والفنون بمختلف مجالاتها خصوصا الفن التشكيلي والذي أكده من خلال كافة اللقاءات التي جمعتني به ويكرر مقولته الشهيرة أن للفن دور كبير في الارتقاء بالذوق العام، مشيرا إلى أن محافظ الوادي الجديد يسعى جاهداً على مشاركة جميع فناني الواحات كافة الفعاليات والمعارض العامة على سبيل المثال لا الحصر مشاركة فنانين من الوادي بمعرض تراثنا بصفة دورية ودائما يكون حضورهم وتمثيلهم للمحافظة مشرف ومثالي.
وقال أحمد السعداوي أحد فناني الوادي الجديد، إن هذا المهرجان سيكون له مردود إيجابي على جميع فناني الوادي الجديد بعد عرض جميع منتجاتهم ولوحاتهم وأعمالهم الفنية لجميع الحاضرين بهدف إمكانية تشكيل مجموعة من الشباب ليتولوا مهمة الاهتمام بالصناعات اليدوية والتراثية بمختلف المحافظات، وليكونوا نقطة اتصال بين الدولة والمصنعين بهدف إقامة المعارض وتسويق تلك المنتجات والترويج لها لكى تخرج تلك الصناعات لخارج مصر.
وأضاف السعداوي، أن الصناعات الحرفية تعتبر ضمن الصناعات الصغيرة حيث تعد إحدى القطاعات الاقتصادية التي تستحوذ على اهتمام كبير من قبل دول العالم كافة والمنظمات والهيئات الدولية والإقليمية، والباحثين في ظل التغيرات والتحولات الاقتصادية العالمية.