مستفيدة من «حياة كريمة» بالأقصر: المبادرة تواجه الجهل والمرض في الصعيد
مرت سنوات ثلاث منذ أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إشارة البدء في مبادرة حياة كريمة التي أصبح المواطن المصري ينعم من خلالها بحياة راقية وخدمات متوفرة وآدمية، فلم تكن «زينب» ابنة صعيد مصر، تعلم وقتها أن تطويرًا هائلًا سيحدث في كل مناحي الحياة من حولها بعد سنوات قليلة، لكنها عاشتها واقعًا ملموسًا في محافظتها الأقصر بجنوب مصر.
وقالت زينب خميس إحدى سكان محافظة الأقصر، «الدستور»، إن السكان داخل القرى النائية والأكثر فقرًا بمحافظة الأقصر كانت تعاني على مدار سنوات طويلة من فقر في الخدمات الصحية والاجتماعية والثقافية، لذلك انتشر بينهم الجهل والأمراض، وجاءت مبادرة "حياة كريمة" لتغير هذا الواقع في قرى الأقصر وتحول حياة السكان بعدما قامت بتطوير وإحلال جميع الخدمات و ارتقت بالمستوى المعيشي للمواطنين داخل هذه القرى.
تابعت زينب أن الأهالي أصبحت تكثف جهودهم وتفكيرهم في الارتقاء بالمستوى الثقافي بعد ما شاهدوا التطوير الكبير الذي حل على قراهم، وكيف يكثف القائمون على المبادرة جهودهم في الانتهاء من ذلك التطوير حتى يستفاد جميع سكان القرى.
و اختتمت زينب حديثها شاكرة كل شخص يقوم بجهد للارتقاء بمستوى المواطن المصري داخل القرى النائية والأكثر فقرًا، كما وجهت الشكر لكل العاملين داخل مبادرة "حياة كريمة" بعدما غيرت وجه الريف المصري للأفضل وأصبح الجميع يتعاون للوصول إلى أفضل المستويات الاجتماعية والثقافية.