المستشار الألمانى يؤكد زيارته للصين فى نوفمبر مع وفد من رجال الأعمال
قال المستشار الألماني أولاف شولتز، اليوم الجمعة، إنه سيسافر إلى الصين مع وفد من كبار رجال الأعمال، رغم أنه رفض تأكيد ما إذا كان سيسافر مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حسبما أفادت وكالة «رويترز» الإخبارية.
وقال المتحدث باسم «شولتز» إن الزيارة ستتم في بداية نوفمبر المقبل، حيث تستعرض فيها برلين علاقتها مع بكين.
وأضاف: في وقت تستعرض فيه برلين علاقتها التجارية مع بكين، يناقش تحالف شولتز ما إذا كان سيتم السماح لعملاق الشحن الصيني كوسكو بالاستثمار في أكبر ميناء في ألمانيا في مدينة هامبورغ الشمالية.
وفي حديثه في بروكسل على هامش قمة الاتحاد الأوروبي، قال شولتز أيضًا إن قادة الاتحاد الأوروبي لديهم الآن إطار عمل دقيق لخفض أسعار الطاقة، واتفقوا على أنه لن يتم التصويت على أي دولة فيما يتعلق بسياسة الطاقة.
شولتز: يجب التعامل مع الصين بحكمة سياسية
وخلال الفترة الماضية، شدد المستشار الألماني، أولاف شولتز، على ضرورة التعامل مع الصين بحكمة سياسية، مشيرًا إلى أنه لا يمكن الانفصال عن الصين لأنهم في حاجة لتنويع الاقتصاد.
وأشار المستشار الألماني إلى أنهم لا يتوقعون التزام روسيا بتوصيل الغاز بانتظام، حسبما أفادت مجلة بوليتيكو.
ويخطط المستشار الألماني، أولاف شولتز، للسفر إلى الصين يومي 3 و4 نوفمبر المقبل، مما يجعله أول زعيم لمجموعة السبع يزور جمهورية الصين الشعبية منذ بداية جائحة فيروس كورونا، حسبما قال مسئولان مطلعان لمجلة بوليتيكو.
وتأتي رحلة شولتز في الوقت الذي يسير فيه المستشار على خط رفيع بين استمرار العلاقة الاقتصادية الوثيقة لسلفه أنجيلا ميركل مع بكين، باعتبار أن الصين أكبر شريك تجاري لألمانيا.
وأشارت المجلة إلى أنه من المقرر أن يرافق شولتز وفد من رجال الأعمال، رغم أنه ما زال متمسكًا بالموقف النقدي بشأن قضايا مثل حقوق الإنسان أو دعم الصين الضمني لحرب روسيا ضد أوكرانيا.
وأشارت المجلة إلى أنه من المرجح أيضًا أن يكون شولتز أول زعيم غربي يلتقي الرئيس الصيني شي جين بينج، بعد مؤتمر الحزب الشيوعي في منتصف أكتوبر، والذي من المتوقع أن يحصل خلاله على فترة ولاية ثالثة مخالفة للمعايير كزعيم للصين.
وعلاوة على ذلك، تأتي زيارة المستشارة قبل أقل من أسبوعين بقليل من خطط شولتز للسفر، لحضور قمة مجموعة العشرين في بالي، والتي تعهد شي أيضًا بحضورها.