«8 الصبح» يستعرض طرق مواجهة التنمر ودور الأسر في توعية الأطفال (فيديو)
أطلقت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية حملة «أخلاقنا الجميلة»؛ لنشر القيم والبعد عن كل ما هو ضار مثل التنمر، وضرورة مواجهته سواء في العمل أو المدرسة أو حتى على السوشيال ميديا.
ويعد التنمر من أسوأ الأفعال، بسبب تأثيره النفسي السلبي جدًا على الأطفال والشباب خاصة في سن المراهقة.
وفي السياق، استعرض برنامج «8 الصبح» المُذاع على فضائية «DMC» الجمعة طرق مواجهة التنمر ودور الأسر لتوعية الأطفال بعدم التنمر على زملائهم.
وكشفت فاتن سلامة مدربة مهارات حياة وممارس معتمد لعلم النفس الإيجابي، طريقة مواجهة التنمر سواء في الشارع والبيت والمدرسة والعمل قائلة إن الكلمة هي أخطر الأسلحة التي اخترعها الإنسان وقد تكون مدمرة.
وأضافت خلال حوارها أن التنمر هو حالة ابتزاز لفظي، مشيرة إلى أنه في أوقات كثيرة يتطور إلى ابتزاز جسدي.
فاتن سلامة: مواجهة التنمر تبدأ من الأسرة
وأشارت إلى أن مواجهة التنمر تبدأ من الأسرة، متابعة: "الأسرة عليها دور مهم جدًا في تعليم الطفل الممارسات السليمة، الموضوع مع الأسرة مثل مثلث برمودا، ويجب ألا تقع فيه الأسرة لكي لا تخرج طفلًا متنمرًا أو متنمرًا عليه، وضروري تعليم الطفل مفهوم أخلاقنا الجميلة".
واستكملت: «مينفعش نعيب الطفل على أنه سمين أو نحيف أو طويل أو قصير أو غبي، وعدم الحكم عليهن بالإضافة إلى تجنب المقارنات؛ لأنها تجعل الطفل يستصغر نفسه، وعندما يخرج للمجتمع يمارس التنمر وشخصيته تكون ضعيفة».
وأوضحت أن الأسرة عليها دور مهم جدًا في تعليم الطفل أساس تقبل اختلاف الناس لبعض؛ لأن الاختلاف رحمة وحياة.
المتنمر ضحية لأنه تعرض للتنمر داخل البيت
وأكدت أن المتنمر ضحية؛ لأنه كان يتعرض للتنمر داخل البيت، وتربى على هذا السلوك السيئ، لذلك يبحث عن شخص يمارس قوته الزائفة ضده.
واستكملت: «علشان نربي أطفالنا تربية سليمة يجب تجنب المقارنة والمقارنة تكون بنفسه، يعني مثلا نقارنه بنفسه كان عامل إزاي الأسبوع اللي فات وهذا الأسبوع لتحفيزه، ومدحه ومعرفة نقاط قوته لأن الناس المتنمرة حولهم يظهرون لهم السيئ فقط».
واختتمت: «نحاول نقارن الطفل بقدوة صالحة، مثل محمد صلاح»، مشيرة إلى أن الحب المطلق يعزز ثقة الأطفال بأنفسهم ويجعلهم أسوياء يتعاملون بخلق حسن مع الآخرين.