أمريكا: عسكريون إيرانيون فى شبه جزيرة القرم لمساعدة روسيا
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، الخميس، إن الولايات المتحدة خلصت إلى وجود أفراد عسكريين إيرانيين على الأرض في شبه جزيرة القرم لمساعدة الجيش الروسي في تشغيل طائرات مسيرة قدمتها طهران لشن ضربات في أنحاء أوكرانيا.
وفي وقت سابق، زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، مركز تدريب لجنود تمت تعبئتهم في منطقة ريازان جنوب شرق موسكو، بحسب صور بثها التليفزيون الروسي.
وهى المرة الأولى منذ إعلان التعبئة الجزئية لمئات الآلاف من عناصر الاحتياط في 21 سبتمبر الفائت، يعاين الرئيس الروسي على الأرض تدريبات لهؤلاء المدنيين الذين تم استدعاؤهم لدعم الهجوم الروسي في أوكرانيا.
على منصة لإطلاق النار، حاول الرئيس الروسي بنفسه استخدام سلاح رشاش بعدما تمدد أرضا واضعا خوذة أمان ومعطفا أسود على ظهره، وفق مشاهد بثها التليفزيون الروسي.
كذلك، تبادل بوتين الحديث مع بعض الجنود وسأل أحدهم "ماذا عن عائلتك؟"، فأجابه "لديّ طفلة. خمسة أعوام"، فعانقه الرئيس الروسي وبادره "حظا سعيدا".
إلى ذلك، شرح جنرالات لبوتين ماهية اللوازم التي سلمت للمجندين وطلبوا من مجموعة منهم أن يفتحوا حقائب الظهر التي يستخدمونها لعرض هذه اللوازم.
وقال أحد الجنرالات معلقًا على حذاء لمجند "إنه ممتاز" فيما كان وزير الدفاع سيرغي شويغو يعاين الحذاء، مضيفًا: "كل شيء متوافر لاتمام المهمات".
وجاءت هذه الزيارة بعد معلومات تحدثت عن سوء تجهيز المجندين وأثارت استياء في روسيا.
وذكرت وكالات الأنباء الروسية أن الرئيس عاين تمارين على تأهيل تكتيكي وأخرى للسيطرة على حريق كبير في حال اندلاعه.
وقدم وزير الدفاع شرحا عن تدريب مئات من الاحتياطيين الذين تمت تعبئتهم، وفق الوكالات.
وأعلن بوتين في 21 سبتمبر تعبئة جزئية لمئات الآلاف من عناصر الاحتياط في محاولة لتغيير دينامية المعارك في أوكرانيا بعد المكتسبات الميدانية لقوات كييف.
وبحسب عدد أدلى به، الجمعة الفائت، تمت تعبئة 222 ألف شخص حتى الآن بينهم 16 ألفا انضموا إلى "وحدات تشارك في معارك" في أوكرانيا.