السعودية تعلن انطلاق مبادرة الشرق الأخضر: 10 أهداف ورسالة شكر
أعلن ولي العهد السعودى محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، انطلاق النسخة الثانية من "قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر يوم 7 نوفمبر و"منتدى مبادرة السعودية الخضراء" يومي 11 و12 نوفمبر المقبل في شرم الشيخ ، معربا عن شكره للرئيس السيسي وللحكومة المصرية على استضافة الحدثين.
وقال محمد بن سلمان وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية، إن انطلاق الحدثين يأتى تزامناً مع انعقاد (COP27)، الذي يجمع دول العالم تحت مظلة واحدة للارتقاء بالطموحات المناخية العالمية، من خلال تحفيز العمل المشترك على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية؛ وهو ما يأتي إيماناً من المملكة ومصر بأهمية العمل التشاركي الجماعي لمواجهة التحديات البيئية والمناخية التي تشهدها المنطقة والعالم".
«الدستور» تستعرض أبرز نقاط المبادرة وأهدافها:
تسلط المبادرة الضوء على أبرز التحديات المناخية التي تواجه المنطقة وأبعادها على الصعيد العالمي، من خلال منصة استراتيجية تعزز التعاون المشترك وتبادل الخبرات وتباحث الأفكار بين رؤساء الدول ووزراء الحكومات المعنيين وصناع السياسات في دول المنطقة؛ بما يسهم في تسريع التحول نحو الاقتصاد الأخضر وبناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
تأتي المبادرة وفق رؤية المملكة 2030، حيث إنها ستلتزم بصافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2060 في قمة المبادرة السعودية الخضراء في الرياض.
يمثل الهدف قفزة هائلة لمبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر، اللتين أعلنتا في مارس، وهي جزء من برنامج رؤية المملكة 2030 لإعادة تشكيل اقتصادها، وتضع نفسها في قلب الجهود الإقليمية لتحقيق الأهداف الدولية في المشاريع البيئية.
ما هى مبادرة السعودية الخضراء؟
إلى جانب خطة صافي الصفر - حيث ستوسع المملكة بسرعة استثمارات كبيرة بالفعل في الطاقة المتجددة - ستعمل المملكة العربية السعودية على استعادة مليار هكتار من الأراضي والحفاظ عليها وإدارتها على نحو مستدام بحلول عام 2040.
وتهدف المبادرة السعودية الخضراء إلى زراعة 10 مليارات شجرة - مثل إعادة تأهيل 200 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، ويمثل الهدف أيضًا 4% من الدافع العالمي لعكس اتجاه تدهور الأراضي و1% من الجهد العالمي لزراعة تريليون شجرة.
وكجزء من الخطة، ستكون 30% من المملكة (600 ألف كيلومتر مربع) مناطق محمية، وستُبذل الجهود لحماية البيئات الساحلية.
مبادرة الشرق الأوسط الأخضر لديها خطة مماثلة للمنطقة، إذ ستعمل المملكة العربية السعودية مع الدول على زراعة 50 مليار شجرة في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
أهداف مبادرة السعودية الخضراء:
- زراعة 10 مليارات شجرة في المملكة العربية السعودية و 50 مليار شجرة في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
- خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الشرق الأوسط بنسبة 60%.
- مصادر متجددة لإنتاج 50% من كهرباء المملكة العربية السعودية بحلول عام 2030.
- تدوير 94% من القمامة التي تذهب الآن إلى مكب النفايات.
- زيادة المناطق المحمية إلى أكثر من 30% (بما في ذلك النظم الإيكولوجية البحرية والساحلية).
- القضاء على أكثر من 130 مليون طن من انبعاثات الكربون باستخدام تكنولوجيا الهيدروكربون النظيف.
- الوصول إلى صافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2060.
- يهدف برنامج مبادرة السعودية الخضراء إلى تحقيق أكثر من 278 مليون طن سنويًا في خفض انبعاثات الكربون بحلول عام 2030.
- ستنضم المملكة إلى التعهد العالمي بشأن الميثان للمساهمة في خفض انبعاثات غاز الميثان العالمية بنسبة 30% بحلول عام 2030.
-توفير الغذاء لأكثر من 750 مليون شخص في العالم من خلال المبادرة.
لماذا تعتبر المشاريع البيئية مهمة للشرق الأوسط؟
يتعلق هذا جزئيًا بالتزامات المنطقة بالأهداف الدولية للتخفيف من تغير المناخ مثل اتفاق باريس لعام 2015، وتواجه المملكة العربية السعودية والمنطقة تحديات بيئية مثل التصحر الذي يشكل تهديدا اقتصاديا.
تهدف المبادرة الخضراء إلى زيادة الغطاء النباتي وتقليل انبعاثات الكربون ومكافحة التلوث والحفاظ على الحياة البحرية.
كما أن العواصف الرملية وحدها تكلف المنطقة 13 مليار دولار سنويًا، ويقدر أن تلوث الهواء يخفض متوسط عمر الانسان بمقدار سنة ونصف (18 شهرًا).
وتهدف البرامج الطموحة إلى تقليل انبعاثات الكربون في المنطقة بنسبة 60%، ففي الوقت الحالي، 7% فقط من إنتاج الطاقة في الشرق الأوسط نظيف، لذلك تهدف المبادرة إلى خفض أكثر من 130 مليون طن من انبعاثات الكربون ، والحد من انبعاثات الكربون العالمية بأكثر من 4%.
تمتلك المملكة أهدافًا طموحة للطاقة المتجددة، بما في ذلك زيادة استخدام طاقة الرياح والطاقة الشمسية ، والتي ستولد نصف الكهرباء في البلاد بحلول عام 2030 لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.