«القشطة الشوكية» محارب قوي للسرطان وتحسين البشرة والشعر وتحسن المزاج
"القشطة الشوكية " تعد نوع من أنواع الفاكهة الاستوائية، غنية بالفيتامينات والمعادن التي يحتاجها جسم الإنسان وتعزيز البشرة والشعر وتعالج الكثير من الأمراض الخطيرة، وانتشرت هذه الثمرة في العالم ومصر في عهد محمد علي، وأصبحت تزرع بشكل كبير، ولكن موطنها الأصلي شرق آسيا وأمريكا الجنوبية.
ما هي القشطة الشوكية ؟
القشطة الشوكية هي نوع من الفواكه الاستوائية في أمريكا الجنوبية وشرق آسيا، وانتشرت بشكل كبير في مصر نظراً لفوائدها المذهلة التي تساعد في تقوية مناعة الجسم وتقي من أمراض خطيرة وتسمي بالشوكية، وذلك لاحتوائها على قشور نتوءات تشبه الأشواك.
دخلت مصر في عهد محمد علي
وتعتبر القشطة أحد النبتات التى عرفتها مصر فى عهد محمد علىي، حيث كانت تزرع القصور الملكية وبعدها انتشرت بالصورة الكبيرة حالية في الخمسين عام الماضية بعدما تم استحداث وسائل الزراعة وإنتاجها داخل الأراضي المصرية، وتعتبر أفضل أنواع القشطة.
فوائد القشطة:
تساعد على تعزيز صحة الشعر والبشرة لاحتوائها على فيتامين أ، وتفيد في مكافحة السرطانات، وجدت العديد من الدراسات العلمية أن فاكهة القشطة تحتوي على مركب كيميائي هام يدعى الأسيتوجنين، وهو مركب يتكون من سلاسل طويلة من الأحماض الدهنية التي تتميز بالعديد من الخصائص المقاومة لمرض السرطان وعلاج المفاصل والروماتيزم والالتهابات وتساعد في إنقاص الوزن.
تحسين الحالة المزاجية وتحارب الاكتئاب
تحسين الحالة المزاجية وتحارب الاكتئاب، ومن فوائد فاكهة القشطة المهمة، حيث تحتوي فاكهة القشطة على كميات كبيرة من فيتامين ب6، وهو فيتامين معروف بخصائصه المميزة في تحسين الحالة المزاجية والشعور بالسعادة، وتساعد في محاربة الأمراض النفسية.
طرق العناية بثمرة القشطة:
يتم سقاية شجرة فاكهة القشطة مرة واحدة كل 12 إلى 15 يومًا، حيث لا تحتاج شجرة فاكهة القشطة إلى الكثير من المياه وتتحمل درجات معينة من الجفاف، ولكنها تبدأ بفقد أوراقها إذا تعرضت للجفاف بنسبة عالية، وإذا كانت منطقة الزراعة تحصل على كميات جيدة من الأمطار فيجب التوقف عن الري لأنها لا تحب الأماكن الباردة والتي بها سقيع تحب الأماكن الدافئة.