«النقاد يقولوا اللي يقولوه أنا لم أقلده».. حكاية عماد عبد الحليم مع عبد الحليم حافظ؟
استنكر الفنان عماد عبد الحليم الإشارات التي لفتت إلى أنه يقلد الفنان عبد الحليم حافظ لأنه صاحب الفضل عليه، وعاش معه.
قال الفنان الراحل في حواره مع جريدة "الأحرار" 1987، إنه لا يقلد الفنان عبد الحليم حافظ، وعبر عن استيائه من النقاد الذين يروجون لذلك: "النقاد يقولوا اللي يقولوه، أنا مليش دعوة بيهم، والجمهور مقالش إني بقلد عبد الحليم حافظ، ولا يتقمص شخصيته".
وأشار إلى أنه تأثر بالفنان عبد الحليم حافظ لكنه يرفض الترويج إلى أنه يقلده، ويحرص على أن يكون له أسلوبه الخاص وبصمته المختلفة، وأن يكون له خط معين ومتميز في مجال الأغنية.
حكاية عماد عبد الحليم مع عبد الحليم حافظ
وبخصوص مشاركته في السينما، أكد عماد عبد الحليم، أنه لم يحقق نجاحه الذي يتمناه، إذ كان يطمح إلى أن يقوم ببطولة بعض الأفلام الاستعراضية، لكنه لم يتسنى له تحقيق ذلك الحلم والطموح، لأن تكاليف الفيلم الاستعراضي مرتفعة وتجعل أي منتج يصاب بالرعب من مجرد التفكير في الإنتاج.
ولفت إلى أن بعض الدخلاء أصابوا السينما بالهبوط عن طريق أفلام المقاولات وتنفيذ أوامر الموزعين.
وحكى عن بعض المواقف التي جمعته بالفنان عبد الحليم حافظ، وقال، إنه في إحدى بروفات أغنية له، كان لا يزال صغيرا، أخطأت الفرقة أكثر من مرة، وكانت فرقة صلاح عرام الموسيقية فغضب وتحدث بعصبية وترك البروفة، فاشتكى لعبد الحليم حافظ وكان في بيته فاستدعاه وأنبه كثيرا وقال له: كيف تتصرف بهذا الشكل مع الفرقة وهي روحك على المسرح وبدونها لا يساوي أي فنان شيئا؟.
اعتقد عماد عبد الحليم من شدة نبرة حديث عبد الحليم حافظ معه أنه يضربه، فذهب لصلاح عرام واعتذر له عن سلوكه معه ومع الفرقة ومن يومها أدرك أن الفرقة الموسيقية هي حياة المطرب.