مخططات حزب المحافظين للإطاحة بليز تراس.. وتحقيقات خاصة مع مساعدها
كشفت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، أن رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس تواجه اختبارًا آخر في البرلمان في وقت لاحق عندما يصوت المشرعون على اقتراح حزب العمال المعارض الذي يسعى إلى حظر التكسير بالغاز الصخري، وهي السياسة التي وافقت تراس عليها لزيادة إنتاج النفط.
وقال حزب المحافظين إن التصويت سيعامل على أنه "اقتراح ثقة في الحكومة"، مما يعني أن الحكومة ستسقط إذا تم تمرير الاقتراح، فأغلبية المحافظين التي تزيد عن 70 عامًا تجعل ذلك غير مرجح، لكن التصويت سيُراقب عن كثب بحثًا عن علامات المعارضة حول قيادة تراس.
وأشارت الشبكة إلى أنه بموجب قواعد حزب المحافظين، فإن تراس في مأمن من تحدي القيادة لمدة عام ، ولكن يمكن تغيير القواعد إذا أراد عدد كاف من المشرعين ذلك، حيث يعتقد بعض المشرعين المحافظين أيضًا أن تراس قد تجبر على الاستقالة إذا وافق الحزب على خليفة بدلا منها.
وأوضحت أنه حتى الآن لا يوجد مرشح قوي لخلافة تراس، فالمرشح الأول هو المنافس المهزوم على قيادة حزب المحافظين ريشي سوناك، وزعيمة مجلس العموم بيني موردونت، ووزير الدفاع بن والاس، كلهم مؤيدون، كما يفعل هانت، الذي يرى الكثيرون أنه رئيس الوزراء الفعلي، حتى أن البعض يفضل عودة بوريس جونسون، الذي أطيح به في الصيف بعد أن تورط في فضائح الأخلاق.
تحقيق خاص ضد مساعد لزي تراس
وبحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية أن جيسون شتاين، المستشار الخاص لليز تراس، في انتظار تحقيق خاص سيجرى معه من وحدة اللياقة والأخلاق في مكتب مجلس الوزراء، حيث تقول مصادر مطلعة إنه كان هناك مزاعم بأنه كان وراء إحاطات إعلامية سلبية غير مصرح بها ضد وزراء سابقين في الحكومة.
وتابعت أن ليز تراس تواجه تحدي صعب قد يهدد استمرار وجودها، وبالتالي تفاقم الأزمة السياسي والاقتصادية التي تشهدها بريطانيا بالفعل بسبب أزمة الطاقة.