محمد ممدوح: قرارات العفو الرئاسى دلالة على نجاح الحوار الوطنى
قال الدكتور محمد ممدوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس أمناء مجلس الشباب المصري، إن قرارات العفو الرئاسي التي تصدرها الدولة عن الكثير من المحبوسين احتياطيًا تعد أولى ثمار الحوار الوطني الذي دعى له الرئيس مؤخرًا وأحد أهم أهدافه، ويؤكد أن الدولة المصرية تفتح أبواب التفاهم والحوار الجاد على مصراعيها، وأن هذا الوطن يتسع للجميع ما لم تتلوث الأيادي بدماء المصريين.
وأضاف ممدوح، أن تشكيل لجنة العفو الرئاسي من البداية كان رسالة قوية للمجتمع الداخلي قبل الدولي حول دعم وتفعيل أهداف الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقتها الدولة المصرية منذ أكثر من عام وأيضًا رد قاطع وقوي على المشككين في ملف الحريات بمصر، كما أن الدولة لا تكتفي فقط بالإفراج عن المحبوسين بل تقدم لهم سبل الدعم المختلفة لدمجهم مرة أخرى بالمجتمع.
وتابع عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان أن استمرار الإفراج عن المحبوسين وغيرها من الخطوات التي اتخذتها الدولة المصرية من أجل توفير حياة كريمة تليق بكل مواطن مصري على اختلاف الأيديولوجيات والتوجهات يثبت نجاح الحوار الوطني، والذي كان دعوة السياسيين الأهم خلال السنوات الأخيرة في ضخ دماء جديدة واصطفاف المصريين جميعًا تحت مظلة واحدة تدعم الوطن.
وكانت لجنة العفو الرئاسي أعلنت، الأسبوع الجاري، عن صدور قائمة تضمنت الإفراج عن 25 شابًا وأسبقها قائمة تضمنت الإفراج عن 70 من المحبوسين احتياطيًا، وكذلك أعقبها عدد من القوائم بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتى تضمنت إعادة تشكيل لجنة العفو الرئاسي وبحث حالات الشباب، وذلك خلال حفل إفطار الأسرة المصرية.