نقاط جذب للزوار.. الحوض المسحور وحجر رشيد تميمة حظ المتحف البريطاني
قال موقع "لندنيست" البريطاني، أنه لا يمكن أن تكتمل أي رحلة إلى المتحف البريطاني بدون التوقف عند حجر رشيد، لوح الجرانوديوريت الذي كشف لغز الكتابة الهيروغليفية المصرية.
وتابع الموقع أن الحجر والحوض المسحور هي نقاط الجذب لزوار المتحف البريطاني، ولكن كيف تم العثور على الحجر، هي قصة طويلة من آلاف السنين، يتم سردها من خلال معرض الهيروغليفية المنسق بكثافة في المتحف البريطاني.
- عناصر جذب ساحرة
وأضاف أن أحد العناصر الأولى التي استولت عليها بريطانيا هو تابوت من الجرانيت الأسود هو جيد بشكل ملحوظ لعنصر يزيد عمره عن 2600 عام، يقال أن لديه قوى سحرية وبالفعل يصدقها الزوار، بسبب لمعته الرائعة تحت الأضواء والكتابات الهيروغليفية الغامضة المكتوبة عليه، والتي منحته لقب "الحوض المسحور".
وأشار موقع "لندنيست"، إلى أن بريطانيا تنظم معرض لكشف تطور اللغة في مصر القديمة، فبعد غزو الإسكندر الأكبر، أصبحت اليونانية مدمجة في اللغة المصرية في ذلك الوقت، بدلاً من النهج التصويري للهيروغليفية، موضحا أن الموقع أن الجزء العلوي من الحجر كان مكتوب اللغة الهيروغليفية، حيث احتفظ الحجر بنصفه العلوي هو أمر رائع حقًا لأنه سمح للعالم فرصة للتعرف على الحضارة الفرعونية.
وتابع أن قصة فك رموز الهيروغليفية في حد ذاتها مثيرة للاهتمام، لكن العرض يتضمن الكثير من التأمل في ملاحظات ورسومات العلماء ليس في أي مكان قريب من الإثارة مثل القطع الأثرية القديمة المعروضة، والتي تعد عامل الجذب الأول في المتحف البريطاني.
وأضاف أن أحد أبرز ما يميز هذا القسم هو بعض التحف المكتوبة بالهيروغليفية ولكنها مجرد نسخ، تمت الاستعانة بها لمواجهة الطلب المتزايد على المصنوعات اليدوية الفرعونية أدت الزيادة السريعة في الطلب على المصنوعات اليدوية الأصلية إلى إنشاء أشياء مثل هذه.