«الدفاع» البيلاروسية تعرب عن قلقها إزاء زيادة الإمكانات العسكرية لبولندا

أعربت وزارة الدفاع البيلاروسية، الإثنين، عن قلقها إزاء تزايد القدرات العسكرية في بولندا، مشيرة إلى تصريحات وزارة الدفاع البولندية استعدادها لبدء الحرب.

كما أعلنت الدفاع البيلاروسية عن أن الغرب يعمل في دول البلطيق على إنشاء مجموعات هجومية بغرض استخدامها ضد روسيا وبيلاروس، وفق شبكة روسيا اليوم.

وكان الرئيس البولندي أندريه دودا غازيتا بولسكا، قال مؤخرًا: "إن غياب الأسلحة النووية في بلاده يمثل مشكلة، وإن مسألة نشر الأسلحة النووية الأمريكية في بولندا مفتوحة".

واعتبر الرئيس البولندي في مقابلة مع "غازيتا بولسكا"، عدم وجود أسلحة نووية في بلاده "مشكلة"، لافتًا إلى إنّ بولندا يمكن أن تنضم إلى برنامج "المشاركة النووية". وبموجب هذا البرنامج، تخزن دول الناتو الأوروبية أسلحة نووية أمريكية.

وقال دودا بهذا الشأن: "هناك دائماً إمكانية للمشاركة في المشاركة النووية. تحدثنا إلى قادة الولايات المتحدة بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة تدرس مثل هذه الإمكانية. الموضوع مفتوح".

وفي وقت سابق، صرّح رئيس حزب القانون والعدالة الحاكم في بولندا ياروسلاف كاتشينسكي بأنّه يرغب في أن يرى أسلحة نووية أميركية منتشرة في بلاده. ومع ذلك، وبحسب كاتشينسكي.

رد واشنطن

لاحقًا، أعلن نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، عن أن واشنطن لا تخطط لنشر أسلحة نووية في بولندا والدول التي انضمت إلى الناتو بعد عام 1997.

وقال باتيل: "لسنا على علم بأن هذا الموضوع قد أثير أثناء المفاوضات، لكن يمكنني القول إن الولايات المتحدة لا تخطط لنشر أسلحة نووية على أراضي الدول الأعضاء في الناتو التي انضمت بعد عام 1997".

ويذكر أن بولندا انضمت بشكل رسمي إلى حلف الناتو في عام 1999.

والجمعة قبل الماضية، قال وزير الخارجية البيلاروسي، فلاديمير ماكي، إن مينسك تدرس اتخاذ تدابير انتقامية صارمة لنشر الترسانات النووية على أراضي بولندا والدول المجاورة الأخرى.

وقال ماكي في مقابلة مع صحيفة "إزفستيا" الروسية: "إذا تم نشر الأسلحة النووية بالفعل على أراضي البلدان المجاورة لنا، فيمكننا اتخاذ خطوات أكثر صرامة".