يوم خطبتهما.. ننشر أول صورة لـ«خلود» فتاة بورسعيد وقاتلها
حصل «الدستور» على صورة من خطبة «خلود» على قاتلها قبل أشهر من وقوع جريمة القتل التي انتهت بمقتل الفتاة مخنوقة على يد خطيبها داخل منزلها، إثر مشاكل بينهما جعلتها تتخذ قرار فسخ الخطوبة.
وتعود الواقعة، عندما ذهبت الفتاة بالأمس إلى المصنع وتقدمت باستقالتها لتبتعد عن طريق خطيبها بعد فسخ الخطوبة، وظلت في منزلها، بينما ذهب القاتل إلى العمل ولم يجدها وتأكد أنها بالمنزل، وأن أحدًا لن يكون معها إلا شقيقها صاحب الـ9 سنوات.
وعن حياة الفتاة «خلود السيد فاروق درويش»، فقد توفي والداها وتركا لها أخوين أكبرهما 9 سنوات، ولم يكن أمام الفتاة إلا أن تخرج للعمل من أجل أن تنفق على أخويها، وبالفعل ذهبت للعمل بمنطقة الاستثمار في أحد المصانع.
تعرفت الفتاة خلال العمل بالمصنع على زميل لها يدعى «محمد سمير»، وبالفعل ارتبطت به ظنًا منها أنه سيكون لها السند في الحياة بعد وفاة والديها، ولكن الفتاة لم تحب هذا الشخص، وأصبحت الحياة بينهما مستحيلة.
طلبت «خلود» من خطيبها وزميلها في العمل الملقب بـ«مجنون خلود» أن يتركها وأن يبتعد عن طريقها، إلا أنه رفض ذلك، وقام بتهديدها أمام الجميع قائلًا: «يا هتكوني ليا يا هقتلك، وهنا ظنت الفتاة أنه تهديد لن يصل إلى التنفيذ».
ترك القاتل المصنع وتوجه إلى منزل الفتاة خلود، وبالفعل وجدها بمفردها، فقام بخنقها ولم يتركها إلا بعد أن تأكد من وفاتها، ليتركها على الأرض ويحاول الهروب قبل أن تنكشف جريمته.
تلقى اللواء مدحت عبدالرحيم بلاغًا من الأهالي بقيام شاب بقتل فتاة بعمارة الحديدي بشارع المشرق نطاق حي الشرق، وتمكن فريق البحث الجنائي من الوصول قبل أن يهرب المتهم، وأمكن ضبطه، وتم تحرير محضر بالواقعة، وتتولى النيابة العامة التحقيق.
وأمرت النيابة العامة بالتحفظ على الجثمان بالمشرحة تحت تصرف النيابة، واستدعاء الطب الشرعي لتشريح الجثة، قبل أن يتم التصريح بالدفن.