بسبب الغيرة.. طالب يمزق وجه زميله بـ«موس» أمام سنتر تعليمى بالمرج
كان يومًا طبيعيًا في حياة بلال صاحب الـ13 عامًا، ففي الساعات الأولى من الصباح استيقظ ووضع أدواته المدرسية في حقيبة الظهر وودع والدته وقبل جبينها واستعد للذهاب إلى مدرسته، ولكنه لم يعلم أن يومه سينتهي داخل غرفة الرعاية المركزة.
وتوجه الطفل إلى مدرسته بابتسامة واسعة وأمضى يومه الدراسي برفقة زملائه يتبادلون أطراف الحديث ويمزحون، إلا أن أحد زملائه كان يرمقه بنظرة كراهية خلال الحصص الدراسية، ولم يعلم الطفل أن زميله قد أعد خطة شيطانية للانتقام منه.
مزق وجهه بـ"موس"
داخل المدرسة التابعة لإدارة المرج التعليمية، وبعد انتهاء اليوم الدراسي، استعد الطفل للعودة إلى منزله ولكنه فوجئ بزميله واقفًا أمامه يحمل "موس" ويتوجه نحوه مرددًا عبارات بذيئة ويلوح بالأداة الحادة في وجهه بعد أن رفض الانصياع لأوامره.
6 آخرون ينتظرون بلال للاعتداء عليه
حاول الطفل الإفلات من اعتداءات زميله لكنه فوجئ بـ6 آخرين يهرعون نحوه ممسكين بأدوات حادة ويصيبونه بجروح في شتى أنحاء جسده، ليختل توازن الطفل فور إصابته بطعنة من برجل أحد زملاءه ويسقط أرضًا ليستطيع زميله جرحه بالموس إصابته بجرح قطعي في العنق وهو يردد: "أنا الريس هنا".
الأم: المتهم حاول يكسر ابني
بدموعها التي لا تتوقف عن الانهيار، روت أم الطالب بلال، تفاصيل تعرض ابنها للذبح على يد زميله، مؤكدةً أن خلافات نشبت بين ابنها وزميله بعد أن انتظره أمام أحد السناتر التعليمية بحي المرج وافتعل معه مشاجرة، قائلة: "افتكرتها خناقة عيال متخيلتش إن ابني ممكن يروح مني".
وتابعت الأم، التي حررت محضر حمل رقم 23398 لسنة 2022، أن زميل نجلها في المدرسة كان يرغب في فرض سطوته عليه من خلال افتعال مشاجرات معه و إهانته أمام زملائه مما دفع نجله إلى التشاجر معه أمام مركز للدروس الخصوصية، مؤكدةً أن يوم الواقعة فوجئت بأصدقاء نجلها يخبرونها بإصابته في مشاجرة بينه وبين زميله ونقله إلى المستشفى".
وأوردت الأم: "افتكرت ابني متعور تعويرة بسيطة.. روحت المستشفى لقيته في الرعاية المركزة ولقيته مربوط بشاش وقطن معرفتهوش"، متابعة أنها علمت أن زملاء نجلها أصابوه بـ"موس" و"برجل" في جسده وسببوا له جروحًا غائرة نقل على إثرها إلى المستشفى في حالة حرجة.