«الأسقفية» تكرم المشاركين في برنامج صحافة الموبايل والبيئة
كرم الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، الصحفيين المشاركين في مبادرة مصرنا الخضراء، والذين تلقوا تدريبًا على صحافة الموبايل وقضايا البيئة كجزء من المبادرة.
وأعرب رئيس الأساقفة عن سعادته بالمبادرة واستجابة الصحف والمواقع المصرية التي شاركت في الدورة التدريبية حيث أنتج المشاركون أفلامًا قصيرة عن قضايا البيئة
وكانت الكنيسة قد استضافت مساء أمس ممثلي الأزهر الشريف و الكنائس المصرية تلبية لدعوة رئيس الأساقفة سامي فوزي، و المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة ـ على وذلك للتوقيع على بيان مشترك للتأكيد على دور المؤسسات الدينية في دعم قضايا البيئة والتغير المناخي
- الدعوة على الحفاظ على البيئة
و أكد فيه المشاركون على دعمهم لمصر التي تستضيف مؤتمر قمة المناخ المنعقد في شرم الشيخ في الفترة من 6 حتى 17 نوفمبر داعين الله أن يكون هذا المؤتمر ضوءًا يهتدي به العالم في سعيه لفهم التحديات البيئية التي نواجهها الآن والاستجابة لها.
وثمن البيان الدور الذي تقوم به المؤسسات الدينية (الأزهر والكنائس) في الدعوة إلي الحفاظ على البيئة، وإطلاق المبادرات العملية لنشر الوعي البيئي، ومواجهة التغيرات المناخية، وندعو وسائل الإعلام، والمؤسسات التعليمية إلي نشر ذلك على قطاعات عريضة من المجتمع.
ودعا البيان إلى مزيد من العمل المشترك بين المؤسسات الدينية جميعا، تأكيدا على تطابق الرؤيتين الإسلامية والمسيحية في قضايا البيئة والتغيرات المناخية.
يذكر أنه اجتمع ممثلو الأزهر الشريف و الكنائس بجمهورية مصر العربية تلبية لدعوة رئيس الأساقفة سامي فوزي، رئيس أساقفة اقليم الاسكندرية للكنيسة الاسقفية الأنجليكانية، واصدروا بيانا قالوا فيه نحن نقدم خالص الشكر لنيافته على هذه الدعوة الكريمة، كما نشكر المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة على هذه المبادرة الهامة والتي تحثنا ان نقوم بمسؤوليتنا كقادة دينيين نحو مواجهة تحدي تغير المناخ وتلوث البيئة.
وقال المشاركون من الواضح أن العالم يواجه أزمة بيئية كونية متزايدة. في ضوء هذا الواقع واعترافاً بحقيقة أن مصر الحبيبة تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ 2022 (COP 27)، و بصفتنا قادة دينيين في مصر، نعرب عن دعمنا القوي ودعائنا و صلاتنا من أجل نجاح المؤتمر القادم المنعقد في شرم الشيخ في الفترة من 6 حتى 17 نوفمبر ووفقًا لتقاليدنا، ندعو الله أن يكون هذا المؤتمر ضوءًا يهتدي به العالم في سعيه لفهم التحديات البيئية التي نواجهها الآن والاستجابة لها.
ونُهنئ السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي وجميع المسؤولين المصريين على استضافة هذا الحدث التاريخي.
وتابعوا إننا كقادة دينيين في مصر، حرصا على وصية الله لنا كبشر أن نعمر الأرض التي خلقها على أحسن صورة و نحميها كما هو مكتوب في النصوص المقدسة المسيحية والإسلامية التي تدعونا أن نبذل الجهد العملي وليس مجرد الدعم الرمزي أو المعنوي للمؤتمر.