الأنبا إكليمندس يترأس رسامة شمامسة لكنيسة مارمرقس بمصر الجديدة
صلى نيافة الأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر، القداس الإلهي أمس في كنيسة القديس مارمرقس الرسول بمصر الجديدة، وبتكليف من قداسة البابا تواضروس الثاني رسم نيافته عقب صلاة الصلح مجموعة من أبناء الكنيسة، بلغ عددها ٦٥ شخصا، وحصلوا على رتبة إبصالتس.
شارك في صلوات القداس والرسامة الآباء كهنة الكنيسة وخورس الشمامسة إلى جانب أسر الشمامسة الجدد.
وعقب القداس عقد نيافته لقاءًا مع الآباء كهنة الكنيسة.
يذكر أنه نظمت كنيسة الشهيد أبي سيفين بحدائق القبة أمس لقاءًا لأبناء الكنيسة من المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، وذلك في إطار مبادرة "ازرع شجرة" التي يتبناها قطاع كنائس حدائق القبة والوايلي والعباسية، بهدف تنمية الوعي البيئي لدى الأطفال والشباب.
بدأ اللقاء بالقداس الإلهي الذي تولى خدمته نيافة الأنبا ميخائيل الأسقف العام للقطاع وشاركه الآباء كهنة الكنيسة، أعقبه كلمة لنيافته للمشاركين في اللقاء البالغ عددهم ٧٠٠ شخص من الأطفال والشباب، وأكد في كلمته على قيمة الإنسان حيث أنه كائن متميز مخلوق على صورة الله، وأن الله كلف الإنسان أن يرعى الخليقة ويحفظها ويحميها، بصفته تاج الخليقة، وبناءًا على هذا يليق بالإنسان أن يهتم بكل الكائنات سواء الحيوانات أو الطيور أو الأسماك أو الأشجار أو النباتات.
كما ألقى المهندس ألفونس جريس منسق مبادرة "ازرع شجرة" كلمة دارت عن دور الكنيسة في توعية أبنائها بالدور القومي في حماية البيئة بالتزامن مع مؤتمر قمة الأمم المتحدة للمناخ Cop 27 المقرر عقده في مصر في شهر نوفمبر المقبل. وأكد على تعاون الدولة مع المبادرة في توفير الأشجار وتسليمها للأطفال مساهمةً منها في نشر الوعي البيئي.
وتناول المهندس سامح موريس عضو مجلس الكنيسة في كلمته موضوعًا عن التغيرات المناخية ودور الإنسان في حماية البيئة.
وفي ختام الحفل تم توزيع شتلات الأشجار على الأطفال ليقوموا بزراعتها في منازلهم بمساعدة أفراد أسرة كلٍ منهم.
كانت كنيسة الشهيد أبي سيفين بحدائق القبة قد نظمت لقاءًا لأطفال الكنيسة يوم ٦ أكتوبر الجاري في المزرعة التابعة لها بوادي النطرون، قاموا خلاله بزراعة ١٠٠٠ شجرة، وشاركهم نيافة الأنبا ميخائيل والآباء كهنة الكنيسة وخدامها، وذلك بعد أن شرح لهم أحد المهندسين الزراعيين زراعة الشجر.
يأتي هذا في إطار مبادرة زراعة الأشجار التي أطلقتها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للإيبارشيات والكنائس مساهمةً منها في مواجهة التغيرات المناخية.