مع دخول الشتاء.. طريقة التعامل مع كبار السن أثناء الإصابة بالإنفلونزا؟
بالتزامن من دخول فصل الشتاء، وازدياد حالات الإصابة بنزلات البرد والأمراض الشتوية الأخرى التي تمثل خطورة على العديد من الأشخاص خاصة كبار السن، وأولها ضعف جهاز المناعة مع تقدم العمر، وثانيها أن كبار السن أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة، مثل مرض السكري الذي يزيد من خطر تعرضهم لمضاعفات الأنفلونزا، وثالثها انتشار تدخين التبغ في المسنين.
وأكد الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة لـ«الدستور» أن التطعيم السنوي ضد الأنفلونزا يقلل من احتمالات العدوى والمضاعفات خاصة الالتهاب الرئوي، والحاجة لدخول المستشفيات.
ويؤدي تلقي التطعيم إلى حماية الأشخاص من حولك، بما في ذلك الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض الأنفلونزا الخطير مثل كبار السن والذين يعانون من حالات صحية مزمنة.
ويمكن الحماية من الإنفلونزا إذا تم تطعيم مزيد من الأشخاص.
وتضع الإنفلونزا كل عام عبئًا كبيرًا على المسنين وأسرهم.
وتسبب فيروسات الإنفلونزا من النوع (A وB) انتشار موجات العدوى والأوبئة.
• الوباء الذي ينتشر داخل كل الدول في ذات التوقيت يسمى جائحة.
• تُدرج السلالات المعنية من فيروسات الأنفلونزا من النمطين A وB في تطعيمات الأنفلونزا الموسمية.
• عدوى الأنفلونزا في الرئتين يمكن أن تؤدي إلى أزمات الربو، وتفاقم أعراض الربو، وزيادة حدوث فرص الالتهاب الرئوي.
وسنويا يصاب مليار إنسان بالأنفلونزا الموسمية، تسبب من 3 إلى 5 ملايين حالة خطيرة، كما أن التوقعات تشير حاليًا لحدوث ما يقرب من 290 ألف إلى 650 ألف وفاة سنويًا بسبب الأنفلونزا، ومعظم الوفيات تحدث بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 عاما، وفي أفقر المناطق في العالم.
وعلى المسنين الوقاية من الإنفلونزا خاصة مرضى الربو، لذا نوضح خطوات للمساعدة في منع العدوى:
غسل الأيدي بشكل متكرر طوال اليوم
التطعيم بلقاح الأنفلونزا.
التباعد الاجتماعي.
ارتداء الكمامة عند التواجد مع آخرين.
عدم مشاركة أدوية أو معدات الربو مع الآخرين مثل أجهزة الاستنشاق، والبخاخات، وأنابيب البخاخات.