مؤرخ فنى: تصوير «الرصاصة لا تزال في جيبى» بدأ قبل نهاية حرب أكتوبر
قال المؤرخ الفني محمد شوقي، إن الفنان محمود ياسين بدأ رحلته من المسرح في بورسعيد وأول وقوف له على خشبة المسرح كان عام 1963.
وأضاف خلال لقائه في برنامج "آخر النهار" مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة "النهار"، أن صلاح أبو سيف اكتشف ياسين وعرضه على المنتج رمسيس نجيب، وشارك في فيلم القضية 168، وبعدها تم تقديمه في فيلم "شيء من الخوف"، وخلال مونتاج الفيلم أجمع عليه حسين كمال والفنانة شادية، وبعدها بدأ مرحلة جديدة من فيلم "نحن لا نزرع الشوك".
وحول أفلام محمود ياسين، عن حرب أكتوبر، قال إن رمسيس نجيب اتصل بمحمود ياسين يوم 6 أكتوبر بعد رفع العلم وعبور القناة، وطلب منه أن يذهبا إلى إحسان عبد القدوس، والذي كان لديه رواية "الرصاصة لا تزال في جيبي"، والتي كتبها قبل الحرب.
وأشار محمد شوقي إلى أنه تم إجراء تعديلات على الرواية لتناسب الحرب والنصر.
وتابع: "محمود ياسين هو ابن محافظة بورسعيد، وشاف حروب بعينه، وعمل أعمال على المسرح وطنية وكان دمه وملامحه مصرية ولهذا نجحت أفلامه".
ولفت إلى أن الإعداد لفيلم الرصاصة لا تزال في جيبي بدأ من يوم 6 أكتوبر، وأول يوم تصوير كان يوم 14 أكتوبر 1973 رغم أن الحرب لم تكن قد انتهت بعد.
وتابع: "اللقطات الأرشيفية والوثائقية عن حرب أكتوبر مأخوذة من مشاهد حقيقية من فيلم الرصاصة لا تزال في جيبي، ومشهد الحرب استمر في الفيلم حوالي نصف ساعة كاملة، وده محصلش في أي فيلم في العالم".
وأكد محمد شوقي أن محمود ياسين لم يتقاض أجر نظير أفلامه عن حرب أكتوبر.