بو حبيب: إصرار لبنان على مصالحه تكلل من خلال ترسيم الحدود البحرية
كشف وزير الخارجية اللبنانى عبدالله بو حبيب، اليوم الخميس، خلال مشاركته في ندوة حول لبنان وعلاقاته الدولية وبدعوة من الجامعة اللبنانية الأمريكية، عن استراتيجية إدارة السياسات الخارجية، معتبرا أنها تحدد حسب المصلحة الوطنية وتكون المبادئ عاملا مكملا لها رغم أن معظمها يضع المصالح الوطنية في الأولوية.
ولفت بوحبيب إلى أن هذه الاعتبارات تدخل في صلب سياسات لبنان الخارجية وضمن التوافق المحلي، وقد عبرت سياسة لبنان الخارجية عن ذلك في عدة ملفات أساسية منها إدانة لبنان للضم القسري للأراضى والبلدان سواء كان في فلسطين أو في أوكرانيا، ورفض لبنان تطويع موضوع اللجوء السوري عبر تحويله من حالة طارئة إلى واقع نهائي في غياب خارطة طريق تضمن العودة الآمنة والسريعة لهم"، وفقا لما نقله موقع النشرة اللبنانى.
وأكد بو حبيب، أن إصرار لبنان على حدوده ومصالحه قد تكلل في السياسة الخارجية من خلال ترسيم الحدود البحرية لمصلحته ومن خلال دبلوماسية لبنانية أمريكية فاعلة.
الأمم المتحدة ترحب باتفاق ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل
وأمس الأربعاء، رحبت الأمم المتحدة بتوصل حكومتي لبنان وإسرائيل إلى اتفاق بشأن إنهاء الخلاف حول الحدود البحرية رسميًا، وترسيم حدود دائمة بينهما.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، في المؤتمر الصحفي اليومي بنيويورك، إن المنظمة الدولية تعتبر هذا الاتفاق تطورًا إيجابيًا مفيدًا لاستقرار منطقة الشرق الأوسط وازدهارها.
وأضاف المتحدث أن الأمم المتحدة تظل مرتبطة بشكل وثيق مع الأطراف وعلى استعداد لمواصلة دعم هذه العملية على النحو المطلوب وبالتنسيق مع الولايات المتحدة التي عهدت إليها لبنان وإسرائيل بدور الوسيط، في قضية الحدود البحرية.
وشدد المتحدث على أن الأمم المتحدة من أشد المؤيدين لنجاح الدبلوماسية السلمية خاصة عندما تكون القضايا مصدر توتر بين الدول ولفترة طويلة .. مشيرًا إلى أن المنظمة الدولية ستفعل كل ما تطلبه الأطراف منها، وستدعمهم بكل طريقة ممكنة لضمان نجاح الاتفاق.