رئيس «إسكان النواب»: تدريب الشباب سبيل البلاد للعبور نحو الجمهورية الجديدة
أشاد النائب عماد سعد حموده، رئيس لجنة الإسكان والمرافق العامة بمجلس النواب، بإعلان وزارتي الإسكان والدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، عن انتهاء المرحلة الأولى من الدورات التدريبية التي تؤهل الشباب لسوق العمل، من خلال تدريبهم على الحرف المطلوبة لسوق العمل فى الداخل والخارج، والتى تم تنفيذها ضمن بروتوكول التعاون بين الوزارتين، فى إطار المبادرتين الرئاسيتين "حياة كريمة" و"مراكب النجاة".
وقال النائب عماد سعد، فى تصريحات له، إن هذه الدورات التدريبية في غاية الأهمية نظرًا لدورها في تأهيل الشباب لسوق العمل، وتنمية قدراتهم لمواكبة التطورات المستمرة، مشيرًا إلى أن سوق العمل الآن مختلف عن السابق فهو يحتاج إلى مهارات وتخصصات جديدة.
وأشاد رئيس لجنة الإسكان بالبرلمان، بجهود الحكومة ممثلة فى وزارتي الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وتعاونهم المثمر من أجل تعظيم التكامل بين المبادرات التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، مثل "حياة كريمة" و"مراكب النجاة" للاستفادة منهم بشكل جيد.
وأكد حموده، أن تدريب الشباب وتأهيلهم وزرع المبادئ والقيم بهم من البداية، سيكون له تأثير إيجابي في الاستفادة منهم بالشكل الصحيح، وذلك من منطلق كونهم أمل المستقبل وسبيل البلاد للعبور نحو الجمهورية الجديدة وتحقيق التنمية التي تضمن حياة كريمة للجميع.
وأعلنت وزارتا الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، انتهاء المرحلة الأولى من الدورات التدريبية التى تؤهل الشباب لسوق العمل، من خلال تدريبهم على الحرف المطلوبة لسوق العمل فى الداخل والخارج، والتى تم تنفيذها ضمن بروتوكول التعاون بين الوزارتين، فى إطار المبادرتين الرئاسيتين "حياة كريمة" و"مراكب النجاة".
وأكدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن بروتوكول التعاون مع وزارة الإسكان، جاء فى إطار حرص الدولة المصرية على تعظيم التكامل بين المبادرات التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي تستهدف تطوير المجتمع المصري تطويرا شاملاً، موضحة أن البروتوكول يعمل على رفع الوعي المجتمعي، وتعزيز المشاركة المجتمعية في العملية التنموية بالقرى الأكثر احتياجًا، وذلك في إطار تنفيذ المبادرتين الرئاسيتين "حياة كريمة" و"مراكب النجاة" للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية بين الشباب المصري، من خلال العمل علي نشر الوعي المجتمعي بتلك الظاهرة، وما تمثله من إضرار بالشباب وأسرهم والمجتمع عامة، وكذا العمل على فتح آفاق جديدة للشباب بتوفير فرص للتدريب والتأهيل، وتوفير جميع البدائل الإيجابية المتاحة المؤهلة لسوق العمل المحلية والخارجية، والربط بينها وبين الاحتياجات الفعلية لسوق العمل.