روسيا تستدعى دبلوماسيين من ألمانيا والدنمارك والسويد بسبب حوادث «نورد ستريم»
استدعت الخارجية الروسية، دبلوماسيين من ألمانيا والدنمارك والسويد بسبب حوادث في خطوط أنابيب "نورد ستريم".
وقالت الخارجية في بيان لها: "منعنا من المشاركة في تحقيقات (نورد ستريم)، يعني تستر ألمانيا والسويد والدنمارك على مرتكبي الهجمات".
وتابعت: "لن نعترف بأي نتائج زائفة للتحقيق في حادثة نورد ستريم، إذا لم يشارك المتخصصون الروس فيها".
وجاءت هذه الخطوة احتجاجًا على عدم دعوة ممثلين من موسكو وشركة النفط الروسية غازبروم، في تحقيقات عن حوادث تخريب في خطوط "نورد ستريم".
ألمانيا تفتح تحقيقًا فى تفجيرات خطى أنابيب «نورد ستريم»
وفتح الادعاء العام الألماني، الإثنين، تحقيقًا في تفجيرات خطي أنابيب نورد ستريم لنقل الغاز الروسي إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق.
وفي أواخر الشهر الماضي، رُصدت تفجيرات وتسربات غاز تحت البحر عند خطي أنابيب نورد ستريم1 و2، حيث تبادلت روسيا والولايات المتحدة الاتهامات والإيحاءات بوقوف الطرف الآخر وراء هذه التفجيرات، رغم أن التحقيقات لم تكتمل بعد.
وقال المدعون الفيدراليون الألمان، الذين يحققون في قضايا الأمن القومي، إنهم فتحوا تحقيقًا ضد أشخاص مجهولين للاشتباه في التسبب عمدًا في انفجار وتخريب "مضاد للدستور".
وأضاف المدعون، في بيان، أن "هناك أدلة كافية على أن الأنابيب تضررت بفعل تفجيرين متعمدين على الأقل"، والهدف من التحقيق هو "المساعدة في التعرف على الجاني أو الجناة بالإضافة إلى الدافع المحتمل".
وفي 26 سبتمبر الجاري، أعلنت شبكات الزلازل الوطنية في السويد والنرويج وفنلندا عن رصد انفجارين قرب موقع التسربات في خطوط أنابيب الغاز الروسي تحت بحر البلطيق.
وفي اليوم نفسه، أعلنت شركة نورد ستريم AG المشغلة لخطي الأنابيب 1 و2، عن انخفاض كبير في ضغط الأنابيب، فضلًا عن إعلان السلطات الدنماركية والسويدية رصد تسرب غاز في الخطوط المارة بالمياه الإقليمية للبلدين.