نائب وزير الصحة: تأخر تجريم زواج الأطفال يُساهم فى الانفجار السكانى
نائب وزير الصحة: «كل ما زاد الزحام كل ما زاد التشاحن والعنف»
كشف طارق توفيق، نائب وزير الصحة والسكان، عن تأثير أزمة الانفجار السكاني اجتماعيًا، موضحًا أن زيادة عدد الأطفال في الأسرة تزيد من فرص انتقال المرض، وزيادة معدلات الفقر، متابعًا:" كل ما زاد الزحام، زاد التشاحن والعنف وقلة الخصوصية".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع على قناة "النهار"، مساء اليوم الأربعاء، أن زيادة عدد الأطفال تحت سن الـ10 سنوات في المنزل يزيد من معدل الفقر الأسري.
وأشار نائب وزير الصحة، إلى أن وجود طفل أو اثنين على الأكثر ينمي فرص التعليم والقدرات الذهنية، موضحًا أن هذه القدرات تنمو في سن 3 سنوات، وأن هناك أمراضًا موجودة في سن الطفولة ولكن تستمر لنهاية العمر منها "التقزم والسمنة والسكر".
وتابع مُشددًا على ضرورة إقرار قانون رادع لمنع زواج الأطفال تحت سن 18، وكذلك قانون لمنع عمالة الأطفال لأن هناك قوانين دولية تحرم عمالة الأطفال وغير موجودة في مصر.
وأردف أن قانون زواج الأطفال يناقش في البرلمان وتأخره يتسبب في الانفجار السكاني، مشددًا على إقرار قانون للتسرب من التعليم للمساعدة في حل أزمة الانفجار السكاني، مشيرًا إلى ضرورة إقرار حزمة من الحوافز للأسرة التي تلتزم بطفل أو طفلين.
وأوضح أن هناك بعض الدول رفعت سن الزواج لـ25 سنة للحد من أزمة انفجار السكان بها، مشيرًا إلى أن حل الأزمة يحتاج إلى حوار مجتمعي.
واستطرد أن مقارنة سكان مصر بالصين مقارنة ظالمة لأن الصين تساوي عشرة أضعاف مساحة مصر و30% منها زراعات وغابات ولديها كمية كبيرة من الموارد الطبيعية التي تساعدها على التصنيع، فضلاً عن انتقال كل الصناعات في آسيا للصين لانخفاض الأيدي العاملة.
ووجه رسالة للمواطنين لمواجهة الانفجار السكاني، قائلًا: "استدامة هذا الوطن تعتمد عليك، ولا بد من مراعاة استهلاك الموارد".