رئيس «الأعلى للطرق الصوفية»: التنمية المستدامة دعوة عالمية لإنهاء الفقر
أشاد الدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، بموضوع المؤتمر العالمي السابع الذي تنظِّمه الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء العالمية تحت عنوان "الفتوى وأهداف التنمية المستدامة".
وأوضح في تصريحات له، أن التنمية المستدامة هي دعوة عالمية للعمل على إنهاء الفقر وحماية الكوكب وضمان تمتُّع جميع الناس بالسلام والازدهار، مشيرًا إلى أنها أيضًا أهداف عالمية.
وأضاف: “نأمل أن يتدارس المشاركون في مؤتمر ”الفتوى وأهداف التننمية المستدامة" من المفتين والمتخصصين في مختلف جوانب التنمية المستدامة والقادة الدينيين والباحثين والإعلاميين هذه المشكلة، ورصد التحديات العالمية التي تواجه التنمية، صحية كانت أو بيئية أو غيرها، كتحدي الأوبئة العالمية والتغير المناخي وغيرها من التحديات التي تؤثر على الإنسانية جمعاء، وبحث آليات مواجهة هذه المعوقات من خلال الفتوى والإفتاء، وما هو الدور المنوط بالفتوى لدعم جهود هذه المواجهة.
وأشار إلى أهمية تعاون البشر بجميع اتجاهاتهم وعقائدهم وألوانهم في مواجهة تحديات ومعوقات التنمية، محلية كانت أو عالمية، والتعاون والتكامل المنشود لمواجهة هذه التحديات.
وفي السياق نفسه، تستعدُّ دار الإفتاء المصرية لعقد مؤتمرها العالمي السابع للإفتاء الذي تنظِّمه الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم سنويًّا في الفترة من 17-18 أكتوبر الجاري في القاهرة، برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبحضور كبار المفتين والوزراء والعلماء من أكثر من 90 دولة حول العالم، كما يشهد المؤتمر مشاركةً عالية المستوى من الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية وعدد من الهيئات الدولية الأخرى؛ وذلك لمناقشة موضوع "الفتوى وأهداف التنمية المستدامة".
وتتضمَّن فعاليات المؤتمر عقد مجموعة من الندوات وورش العمل والبرامج الخاصة بالتغيرات المناخية والبيئة وأهداف التنمية المستدامة؛ وذلك استعدادًا لِقمَّة المناخ المقرَّر عقدُها في مدينة شرم الشيخ بمصر.
ومن المقرَّر أن يتمَّ خلال المؤتمر إطلاق العديد من المبادرات العالمية المهمة، والإعلان عن ميثاق إفتائي لمواجهة التغيرات المناخية، وتسليم جائزة الإمام القرافي للتميز الإفتائي.