«المفوضية الأوروبية» توصي بمنح وضع المُرشح للبوسنة والهرسك
أوصت المفوضية الأوروبية، اليوم الأربعاء، بمنح البوسنة والهرسك وضع الدولة المرشحة للانضمام للاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك على لسان رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين، في حديثها أمام مؤتمر سفراء الاتحاد الأوروبي.
وشددت “دير لاين” على انتماء دول غرب البلقان إلى الأسرة الأوروبية، وعلى مسؤولية الاتحاد في دعم هذه الدول.
ونوهت رئيسة الجهاز التنفيذي إلى "اللحظة الحاسمة"، التي تمر بها أوروبا والتي "تشبه إلى حد ما حقبة السبعينيات، عندما اعتنقت إسبانيا والبرتغال" الديمقراطية، أو كما حدث في أواخر الثمانينيات، عندما سقط جدار برلين، والذي قالت إن لديها "ذكرى حية جدا له"، حسبما أوردت وكالة "آكي" الإيطالية.
من جهته، قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، نائب رئيس المفوضية، جوزيب بوريل: "نوصي المجلس اليوم بمنح وضع المرشح للبوسنة والهرسك".
وأضاف بوريل: "نحن نغرس ديناميكية إيجابية في عملية التوسيع ونأمل أن تغتنم المنطقة الفرصة وتتابعها من خلال تنفيذ إصلاحات رئيسية. نحن لا نقوم فقط بتقييم أداء الشركاء، ولكن أداء الدول الأعضاء في المستقبل. التقييمات التي نجريها الآن تتعلق أيضًا بنوع الاتحاد الذي نريده في المستقبل. ومن الواضح أننا نؤمن بالمستقبل الأوروبي لشركائنا".
وأشار بوريل إلى أن الغزو الروسي الذي وصفه بـ"الوحشي" لأوكرانيا يبرز أهمية توسيع الاتحاد الأوروبي، الذي يكتسب أهمية جيوسياسية جديدة.
وأردف: "إنه استثمار طويل الأجل في السلام والازدهار والاستقرار لقارتنا".
وفي 17 يونيو الماضي، أوصت المفوضية الأوروبية بمنح أوكرانيا ومولدوفا صفة مرشح رسمي لعضوية الاتحاد الأوروبي.
وتقدمت “كييف” بطلب للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي بعد أيام من الغزو الروسي لأوكرانيا أواخر فبراير الماضي. كما تقدمت كل من مولدوفا وجورجيا بطلبين مماثلين.
وبناء على توصية المفوضية الأوروبية، أصبح على زعماء الاتحاد الأوروبي الآن اتخاذ قرار بشأن كيفية المضي قدماً في هذا الصدد.