تفاصيل التحريات فى اتهام ربة منزل بقتل زوجها بمساعدة شخصين فى روض الفرج
حصلت "الدستور" على تحريات الأجهزة الأمنية حول اتهام ربة منزل بقتل زوجها بمساعدة عشيقها وثالث لتحصل الأولى على إرث المجني عليه عقب وفاته بمنطقة روض الفرج بمحافظة القاهرة.
تضمنت أقوال رئيس مباحث قسم شرطة روض الفرج، أن تحرياته النهائية أسفرت عن وجود شبهة جنائية في وفاة المجن عليه وأن المتهمين وضعوا مخطط إجرامي اتفقوا جنائيًا عليه وخصص من خلاله دور لكل منهم إستهلوه بجلب المتهم الثالث المادة الضارة "عقار السيتالوبرام المضاد للاكتئاب" واستكملوه بدس المادة المار بيانها داخل مشروب بواسطة المتهم الثاني إلى أن انهوا حلقات سلسلتهم الإجرامية بتقديمه لضحيتهم لاحتسائه غدرًا من خلال المتهمة الأولي قاصدين إزهاق روحه بتلك الوسيلة مع سبق الإصرار على ذلك فألحقوا بجسده مضاعفات لا يستطع تحملها نتيجة لما تناوله أفضت لوفاته.
وأردف بشهادته مقرراً أن باعثهم على ذلك اعتقادهم بتحصل المتهمة الأولي على إرث المجنى عليه حال كونها زوجته عرفياً.
وأضاف أنه توصل إلى قيام المتهمين بسرقة مستندات الملكية الخاصة بالمجني عليه عقب وفاته والتي أعادوها لنجل شقيق المجني عليه خشية اكتشاف حقيقة الشبهة الجنائية في واقعة وفاة المجني عليه- وبعض المبالغ النقدية.
وكانت قد أحالت النيابة العامة ربة منزل بتهمة قتل زوجها بمساعدة عشيقها وثالث لتحصل الأولى على إرث المجني عليه عقب وفاته بمنطقة روض الفرج في محافظة القاهرة للمحاكمة أمام محكمة الجنايات.
وجاء في نص قرار الإحالة: "بعد الاطلاع على الأوراق وما فيها من تحقيقات تتهم النيابة العامة (آية. ب، 23 عامًا، طالبة) و(ع. أ، 64 عامًا، عامل) و(أ. ك، 65 عامًا، بالمعاش) لأنهم في يوم 1/ 1/ 2022 بدائرة قسم روض الفرج محافظة القاهرة قتلوا المجني عليه (سيد. إ)، زوج المتهمة الأولى وصديق المتهم الثاني، عمدًا مع سبق الإصرار على ذلك بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على الخلاص منه برسمهم مخططًا إجراميًا اتفقوا جنائيًا عليه خصص من خلاله دورًا لكل شخص ونفاذًا لما وغر بصدورهم من نية خسيسة قادتهم لها ما بدر في ذهنهم من فكرة خبيثة استهلوا أفعالهم الشيطانية بجلب المتهم الثالث لأداة بطشهم المتمثلة في المادة الضارة (عقار السيتالوبرام المضاد للاكتئاب)، واستكملوها بدس المادة المار بيانها داخل مشروب بواسطة المتهم الثاني إلى أن أنهوا حلقات سلسلتهم الإجرامية بتقديمه لضحيتهم لاحتسائه غدرًا من خلال المتهمة الأولى غير عابئين بهرم سنه واحتمالية وفاته، مرحبين بها قاصدين إزهاق روحه فألحقوا بجسده مضاعفات لا يستطيع تحملها نتيجة لما تناوله- حال كونه قد بلغ من العمر أرذله- والتي أدت لوفاته تاركين أثر فعلتهم الإجرامية عالقًا بالعينة الحشوية لجثمانه على النحو الذي وري عنه تقرير الصفة التشريحية والتحقيقات".