وزير التعليم يدلل على عوامل نجاح الفريق بمثال «العامل وعلب الصابون»
قال الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن القيادة فن، والحوار والاستماع لكل الأطراف والاجتماعات الدورية ووضوح الأهداف من عوامل نجاح الفريق.
وأضاف حجازي، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي: «أعجبني كلام الدكتور محمود أبوالعزايم حينما قال: صاحب مصنع صابون كان عنده مشكلة كبيرة أثرت على سمعة المصنع، المشكلة إن كان فيه علب صابون فاضية بسبب خطأ في ماكينة التعبئة نتيجة سرعة خط الإنتاج، جاب شوية خبراء وقالوله الحل جهاز ليزر يتحط على السير عشان يكشف العلب الفاضية والجهاز ده هيتكلف 100 ألف دولار!».
وأضاف حجازي: «صاحب المصنع كان مضطر يوافق عشان يحافظ على سمعة مصنعه، وهو قاعد في مكتبه دخل عليه عامل قاله أنا عاوز 100 دولار وأحل المشكلة!، صاحب المصنع سمع للعامل وإداله الفلوس، راح العامل جاب مروحة حطها على خط الإنتاج، العلب الفاضية كانت بتطير من هوا المروحة والعلب المليانة بتعدي عادي!!!».
وتابع وزير التعليم: «عشان كده لازم تسمع لكل واحد في فريق عملك باهتمام، ربما العامل البسيط عنده برؤيته حل أفضل من الخبراء، اسمع وشارك الناس وخليهم يفكروا ويحسوا إنهم بيساهموا في القرار هتنجح بنجاحهم، الأفكار اللي هتخرج من عشرة بيفكروا غير الفكرة اللي هتخرج من واحد مهما كان!».
وانطلق صباح السبت، 1 أكتوبر الجارى، العام الدراسى الجديد بالمدارس الرسمية والرسمية لغات والخاصة فى عدة محافظات، بينما انتظم العام الدراسى الجديد الأحد 2 أكتوبر فى جميع المدارس، كما انتظمت الدراسة 18 سبتمبر الماضى بالمدارس الدولية.
وكانت المديريات التعليمية قد وجهت المدارس بضرورة تفعيل حصص المشاهدة فى الفصول بين الطلاب فى المواد الدراسية المختلفة، ودمج التكنولوجيا في البرنامج الدراسي من خلال تحقيق نسبة الـ25% من حصص مشاهدات القنوات التعليمية بالمدارس من خلال القنوات التعليمية في العملية التعليمية، بمختلف مراحل التعليم، من خلال «السبورة الذكية، أو الداتا شو، أو أجهزة الكمبيوتر»، ما سيسهم بشكل فعال في توفير وقت كافٍ لممارسة الأنشطة بمختلف أنواعها: الرياضية، والثقافية، والفنية، والعلمية، والتكنولوجية، والمساهمة في اكتشاف الموهوبين ورعايتهم.