الأسر المصرية تتوافد على بانوراما حرب أكتوبر.. والزوار: «تجربة مثمرة للكبار والصغار»
فتحت بانوراما حرب أكتوبر، بمنطقة الاستاد، شارع صلاح سالم، بحي مدينة نصر التابع لمحافظة الجيزة أبوابها لاستقبال المواطنين في تمام التاسعة صباحا، لاستقبال الزوار في احتفالات النصر، التي بدأت من يوم الخميس الماضي، ومن المقرر أن تستمر حتى منتصف الشهر الجاري.
رصدت "الدستور" آراء عدد من الزوار الذين أقبلوا على زيارة البانوراما برفقة أولادهم، وأحفادهم، لتعريفهم بخطة الحرب، والأسلحة التي استخدمها الجيش للنصر على العدوان الإسرائيلي.
قال عبدالله محمد، ٧٦ عامًا، القاطن في محافظة الجيزة، لـ"الدستور" إنه جاء برفقة حفيده الوحيد عبدالله أحمد، ليعرفه على تاريخ وطنه العظيم، وينمي بداخله الروح الوطنية، خاصة وأنه يحلم بأن يصير ضابطًا بالجيش المصري حينما يكبر، الأمر الذي أحفزه عليه أنا ووالديه، معلقا:" كان يوم لطيف والجولة كانت مبهجة جدا".
التقط منه الحديث منتصر عبدالكريم، ٣٨ عاما، والد حلا منتصر، البالغة من العمر ١٠ سنوات، والقاطن في منطقة السادس من أكتوبر، قائلاً لـ«الدستور»: ابنتي طلب منها أن تكتب موضوع تعبير عن حرب أكتوبر ، والملحمة العظيمة التي قام بها الجيش المصري لاستعادة أرض الفيروز، لذلك لم أجد مكان أفضل من ذلك ليجعلها تعيش أجواء الحرب وترى عظمة بلدها".
أردف: المكان عظيم جدا، ومثمر في كل شيء، والتجربة لطيفة ومؤثرة في نفس الكبار والصغار على حد سواء، داعيا المواطنين لزيارة المكان للتعرف على تفاصيل حرب السادس من أكتوبر عن كثب.
وأضاف، خليل محمد، ٤١ عامًا، والد الطفل معاذ خليل، البالغ من العمر ٧ سنوات، لـ«الدستور» أنه جاء برفقة أسرته ليزرع في قلوبهم حب الوطن، ويريهم كيف ضحى الآلاف بأرواحهم من أجل استعادة سيناء الحبيبة، مضيفا: "ابني كان سعيد جدا بالزيارة، وسأعيدها مرات عديدة لحفظ كل تفاصيل الحرب".