وزير البيئة السابق: التغيرات المناخية من صنع الإنسان.. وهذه حقيقة غرق الدلتا

قال الدكتور خالد فهمي وزير البيئة السابق، إن الحياة كانت طبيعية قبل الثورة الصناعية، ثم بدأت درجة حرارة الكوكب ترتفع بمعدل أسرع بسبب الانبعاثات الكربونية.

كيف أثرت الثورة الصناعية على التغيرات المناخية؟

وأضاف خلال لقائه مع الدكتور محمد الباز في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار": "درجة حرارة الغلاف الجوي في الحدود الطبيعية، كانت تزيد زيادة طفيفة عبر مئات السنين، ثم جاء أول حديث عن التغيرات المناخية كان في نادي روما في الستينات، وقال التقرير إن النمو الاقتصادي على الكوكب له حدود خارجية، ثم بدأ العالم يهتم، ونعمل قمم، وتمخضت عن اتفاقية عالمية والاتفاقية الإطارية للمناخ".

وأردف: "نجتمع كل سنة، لرصد تفاقم الوضع، فوجدنا معدلات الزيادة سريعة جدًا، حتى 20 سنة ماضية ارتفعت درجة حرارة الأرض 0.7 درجة، ثم خلال 20 سنة، زدنا لـ1.2 درجة مرة واحدة".

وأكد أن التغيرات الكبرى من عمل الإنسان وليس من عمل الطبيعة، بسبب الانبعاثات الكربونية، جراء الثورة الصناعية.

هل نحن أمام خطر يهدد غرق الدلتا؟ 

رد فهمي، عما يتردد عن خطر غرق الدلتا، قائلا: "لا نريد نهون أو نهول، الدلتا عامل من عوامل ثباتها كان وجود الطمي، السد العالي حجز الطمي، وبناء عليه تم إنشاء هيئة حماية الشواطئ، لتحافظ على الدلتا وتقلل النحر الطبيعي".

وختم: "البحر عندما بدأ يعلى بسبب التغيرات المناخية معدل النحر زاد وأصبح أسرع، لذا لابد من خطة نسميها التكيف، لنحافظ على العوامل الطبيعية لمواجهة غزو البحر".