مصطفى النشار: كتابي الجديد عن العلاج بالفلسفة.. ونشر الفكرة يخلق وظائف جديدة
قال الدكتور مصطفى النشار، الأستاذ بقسم الفلسفة والعميد الأسبق لكلية الآداب جامعة القاهرة، ومدير الجمعية الفلسفية المصرية، إن كتابه الجديد يصدر تحت عنوان "الاستشارة الفلسفية وجودة الحياة" على أن يصدر عقب المؤتمر الخاص الجمعية الفلسفية المصرية الذى يقام خلال 12 لـ15 ديسمبر القادم.
"النشار" أضاف فى تصريحاته لـ"الدستور"، أن العلاج بالفلسفة وثقافة الاستشارة الفلسفية أصبحت من وظائف المستقبل فى أوروبا وهو ما يدور حوله كتابه الجديد؛ مشيراً إلى أن هذا النوع من الوظائف يساهم فى خلق فرص عمل كبيرة للفلاسفة فى مصر والوطن العربى.
وفيما يتعلق بمؤتمر الجمعية الفلسفية المصرية، أوضح أنه من المقرر أن يشارك فيه أثنين من الخبراء الإيطاليين ممن يقومون بالعلاج بالفلسفة فى إيطاليا، وأن المؤتمر القادم يهدف الى نشر فكر العيادات المعالجة بالفلسفة والتى تأتى ضمن الفلسفة التطبيقية وفلسفة المستقبل التى لديها القدرة على تشخيص سواء مشكلات الاشخاص أو المجتمع؛ وعلى نحو خاص المشكلات التى ينظر اليها البعض انها مشكلات نفسية رغم انها مشكلات يمكن حلها بالفلسفة لكنها حيث العلاج بالمعرفة.
وأضاف مدير الجمعية الفلسفية المصرية إلى انه كتابه الجديد "الاستشارة الفلسفية وجود الحياة" يعد إمتداداً لكتابه بعنوان "العلاج بالفلسفة" عام 2008.
ولد في الثلاثين من سبتمبر 1953م بقرية شوبر – مركز طنطا بمحافظة الغربية.
تلقى تعليمه الإلزامي من الابتدائي حتى الثانوي بطنطا، ثم التحق وتخرج من كلية الآداب بجامعة القاهرة – قسم الفلسفة عام 1975 بتقدير عام ممتاز.
حصل على درجة الماجستير في الفلسفة في موضوع بعنوان "فكرة الألوهية عند أفلاطون"، بتقدير ممتاز عام 1980م، كما حصل على الدكتوراه في الفلسفة اليونانية عن نظرية العلم الأرسطية بمرتبة الشرف الأولى من نفس الجامعة عام 1985م
حياته العملية
تدرج في سلك التدريس بجامعة القاهرة حتى حصل على الأستاذية عام 1997م، وعمل في ثنايا ذلك معارا بجامعة الإمارات العربية المتحدة لمدة ست سنوات متصلة (1986-1994م)، وتولى بعد عودته للقاهرة العديد من المناصب الإدارية حيث أصبح رائدا للنشاط الثقافي بالكلية ثم رائدا لاتحاد الطلاب ومشرفا على الأنشطة الطلابية (1994- 2003م)، ورأس قسم الفلسفة لعدة سنوات بين عامى 2002 و2014م، كما تولى عمادة كلية التربية – جامعة القاهرة ببنى سويف بين عامى 2002 و2005م، ثم عمادة كلية العلوم الاجتماعية بجامعة 6 أكتوبر بين عامي 2005 و2007، ثم عمادة كلية رياض الأطفال لمدة أربع سنوات من 2007 حتى 2011م.
وقد ترك بصمات مميزة في هذه الكليات التي تولى عمادتها، حيث طور برامجها الدراسية في مرحلتى الليسانس والبكالوريوس والدراسات العليا فتحولت جميعا إلى نظام الساعات المعتمدة، فضلا عن إنشاء برامج جديدة مواكبة للتطورات المعاصرة في التخصصات المختلفة، وقد أسس في هذه الكليات المؤتمر العلمي السنوى والمجلة العلمية لكل منها، كما أسس في الأولى ثلاث وحدات ومراكز ذات طابع خاص لنشر الثقافة التربوية في المجتمع، وقام بتفعيل وتطوير نشاط مركز الدراسات التربوية بالثالثة.