درءًا للشبهات.. «الصيادلة» تناشد أعضاءها التوقف عن إعطاء الحقن
أصدرت نقابة صيادلة مصر بيانًا بشأن واقعة وفاة الطفلتين إيمان وساجدة، وتقدمت النقابة العامة لصيادلة مصر ببالغ الحزن والأسى وصادق المواساة لأسرة الطفلتين إيمان وساجدة في فاجعتهما، سائلين الله عز وجل أن يسكنهما فسيح جناته ويلهم أسرتهم الصبر والسلوان.
وأوضحت النقابة بعض النقاط المهمة التي أثير بشأنها لغط بشأن واقعة الطفلتين والتي نتناولها فيما يلي، دون استباق لتحقيقات النيابة العامة ولكن طبقًا لما تم تداوله بوسائل الإعلام فإن سبب الوفاة لم يكن بسبب طريقة الحقن حسما للجدل المثار بشأن عدم دراية الصيادلة بطريقة إعطاء الحقن، حيث إن الواقع يشهد أن أكثر من مليون مواطن يوميًا يرتاد الصيدليات العامة من أجل الحقن بالأدوية المختلفة دون أي شكاوى تذكر في هذا الشأن.
وقالت إنه من الملاحظ في الآونة الأخيرة ازدياد ردات الفعل التحسسية من بعض أنواع المضادات الحيوية المتداولة منذ سنوات طويلة، ولعل ذلك يأتي بالتزامن مع انتشار الأدوية المغشوشة والمعاد تدويرها، والتي تنتج في مصانع غير مرخصة وهو ما يجب أن يتم التصدي له من خلال تشديد الرقابة والمتابعة للسوق الدوائية، خاصة أن الضحية دائما يكون الصيدلي حال كونه المتعامل المباشر مع المريض.
وأضافت، أن النقابة العامة للصيادلة على ثقة تامة من أن تحقيقات النيابة العامة سوف تكشف الحقيقة كاملة للرأي العام وتوضح السبب الرئيسي في وفاة الطفلتين بعد دراسة الأسباب المختلفة وسؤال كافة الأطراف التي لها علاقة بالأمر، بعيدا عن التكهنات والهجوم غير المبرر على الصيادلة.
وأهابت النقابة العامة لصيادلة مصر بالصيادلة التوقف عن إعطاء الحقن داخل الصيدليات درءا للشبهات وسدًا لباب الذرائع، وحفاظًا على الصيادلة من التعرض للمساءلة القانونية عن خدمة طبية مقدمة منهم.