محمود حميدة: صناعة السينما مبنية على العمل الجماعي
بدأ منذ قليل ماستر كلاس الفنان محمود حميدة ضمن فاعليات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد الأمير أباظة.
وفي البداية، تم عرض فيلم قصير عن المشوار الفني الطويل للنجم محمود حميدة الذي يحفل بالعديد من الأعمال السينمائية والدرامية.
وشهد الفيلم العديد من اللقاءات مع النقاد وأصدقاء محمود حميدة اللذين عبروا عن حبهم وتقديرهم للفنان الكبير.
وشهد الماستر كلاس حضور عدد كبير من الفنانين والنقاد والجمهور.
وفي بداية حديثه، قال الفنان محمود حميدة إنه رفض تنظيم ندوة وفضل تقديم ماستر كلاس أي برنامج تعليمي لطرح شيء يستفيد منه الحضور.
وأضاف أنه فكر كثيرا في ماهية الماستر كلاس، مؤكدا أنه توصل إلى أن يكون الماستر كلاس عن صناعة الفيلم وليس عن السيناريو.
وأشار إلى أن الممثل الذي تعجب بأدائه هو الجزء الظاهر من جبل الجليد ولكن هناك جيش جرار وراء صناعة الفيلم أو العمل السينمائي لأن صناعة الفيلم عمل جماعي وليس فردي.
وقال «حميدة» إن صناعة الفيلم تتكون من الممثل والمخرج والسيناريست ومدير التصوير ومهندس الديكور والعديد من الصناع.
وذكر «حميدة» واقعة عن فيلم «الغرقانة» الذي جسد بطولته أمام النجمة نبيلة عبيد، وقال إن المخرج محمد خان قال له ما المتعة التي تجنيها من وراء قيامك بمهنة التمثيل؟ فأجابه أن الممثل ذاته وأدائه ملتصقين ببعض وأن المتعة هي كيف يحافظ على الخط البياني للشخصية في أي عمل، وقال إن علاقتي بأفراد العملية السينمائية من أصغر لأكبر فرد لابد وأن تكون علاقة إنسانية لأنها تظهر للجمهور على الشاشة لأن البساطة تكسب العمل المصداقية.
ولفت إلى أنه لابد وأن يكون هناك تواصلا بينه وبين العمال في أي عمل فني، وأنه يفضل أن تكون علاقته بالناس طيبة مبنية على الحب والصداقة، لكن حينما تدور الكاميرا فقد حان وقت الجد للجميع.