رئيس جمعية الصداقة المصرية- الصينية يؤكد أهمية التعاون العربى مع بكين
أكد السفير أحمد والي، رئيس جمعية الصداقة المصرية - الصينية، أهمية زيادة التنسيق والتعاون والتكاتف بين الدول العربية والصين فى مواجهة التحديات العالمية التي تواجه اقتصادياتنا في الوقت الراهن، خاصة مع اقتراب انعقاد القمة العربية - الصينية الأولى قريبًا بالعاصمة السعودية الرياض.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التي أقامتها جمعية الصداقة المصرية - الصينية بمناسبة الذكرى الـ73 لإنشاء جمهورية الصين الشعبية وعقد ندوة على هامش الاحتفال حول مستقبل العمل العربي الصيني المشترك وآفاقه والتحديات التي تواجهه.
وأضاف السفير أحمد والي، أن التحديات العالمية الحالية تستدعي تكثيف العمل العربي الصيني المشترك في العديد من الملفات ومنها مديونية الدول ذات الاقتصاديات الناشئة والنامية وما يتعلق بسياسة منح القروض واستبدالها بتعزيز الاستثمارات، ودعم مبادرة الحزام والطريق.
وأشار رئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية إلى أهمية قيام الصين بالعمل على زيادة دعم قدرات الدول العربية من أجل توطين الصناعة في بلداننا وإعطاء الأولوية لتعزيز قدراتنا في المجال الزراعي والتوسع في إنتاجنا الزراعي حتى نصل إلى درجة الاعتماد على الذات والاكتفاء الذاتي وما يمثله تعاوننا في مجال البحث العلمي والتقني من أولوية في علاقاتنا لما يمثله ذلك من قدرة على التحول إلى مصادر الطاقة الجديدة في إطار سعينا للتحول إلى الاقتصاد الأخضر.
ومن جانبه، أعرب السفير تشانغ تاو القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية عن تقديره للدور الذى تلعبه جمعية الصداقة المصرية الصينية كإحدى أهم منظمات المجتمع الأهلي المصرية التي تعنى بالشأن الصيني ودعم العلاقات المصرية - الصينية ، والعربية - الصينية ، والإفريقية - الصينية.
وتطرق السفير تشانغ تاو، إلى العلاقات المصرية التاريخية المتنامية على مدار العقدين الماضيين، حيث أصبحت الصين منذ نشأة منتدى التعاون العربي الصيني، الشريك التجاري الأول للدول العربية، إذ بلغ حجم التجارة البينية بين الجانبين بنهاية العام الماضي 330 مليار دولار.
وأعرب القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية عن ثقته بأن تشهد العلاقات المصرية - الصينية الاتفاق على مزيد من جوانب التعاون الواعدة بين الجانبين المستقبلية خاصة مع قرب انعقاد القمة العربية - الصينية الأولى نهاية العام الجاري 2022.
يذكر أن الاحتفالية شارك خلالها أيضًا عدد من سفراء الدول العربية وممثل الأمين العام لجامعة الدول العربية وممثلي غرفة التجارة المصرية - الصينية ومركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية وجامعة عين شمس وأعضاء مجلس إدارة جمعية الصداقة المصرية - الصينية.