اتحضّر للأخضر.. هكذا ساهمت المبادرة الرئاسية في بناء الوعي البيئي
جهود كبيرة تبذلها الدولة المصرية في ملف التغيرات المُناخية، لتتواكب مع التحركات العالمية الباحثة عن حلول لأزمة الاحتباس الحراري وارتفاع درجة حرارة الأرض، والتي تُهدد سكان الكوكب بكوارث قد تقع نتيجة للارتفاع المستمر لدرجات الحرارة، والتي من بينها ذوبان الجليد بالقطب الشمالي والذي يتوقع العلماء أن يتسبب في زيادة منسوب المياه بالبحار وغمر مساحات كبيرة من اليابسة وغرق مُدن ساحلية حول العالم.
مبادرة «اتحضّر للأخضر» التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، كانت واحدة من الخُطى المصرية في ملف التغيرات المُناخية، والتي تهدف إلى تغيير السلوكيات ونشر الوعي البيئي، ولاقت قبولًا كبيرًا في الشارع المصري.
يقول روماني حلمي، أحد أبناء محافظة أسيوط، إن المبادرة رائعة ومهمة جدًا، وخاصة في هذا التوقيت، حيث تُناشد المبادرة نشر الوعي بين الشباب والمجتمع بجميع فئاته للحفاظ على البيئة والمحميات الطبيعية، وفي ظل التغيرات المناخية والقمة المناخية الكبرى التي تُقام في مصر حول التغيرات المناخية والتي سببها الرئيسي الإنسان وما تسبب به من أضرار للطبيعة والتي أدت إلى التغيرات المناخية على العالم كله.
وأضاف روماني: “من وجهة نظري الشخصية أن تزامن مبادرة اتحضّر للأخضر والقمة المُناخية العالمية هما عاملان مكملان لبعضهما البعض في نشر الوعي البيئي بين الناس، وفي إطار خطة الدولة 2030، أرى أن مبادرة اتحضر للأخضر مبادرة ليست فقط توعوية، ولكن أيضًا فعلية وذلك من خلال إقامة المعارض الزراعية والنباتية مثلما حدث في كلية الزراعة بجامعة أسيوط تحت هذا العنوان اتحضر للأخضر”.
بينما أشاد محمد حسين أبو المجد، الشهير بـ«فنان المُجسمات» إن المبادرة جميلة للغاية وتستحق كل الدعم، والأشجار تساعد على جو أنقى، إلى جانب تغييرها لشكل الأماكن التي تُزرع فيها وتجعلها حضارية وجميلة، معربًا عن أمله أن تكون الأشجار التي يتم زراعتها مثمرة حتى ينتفع الناس من ثمارها.
وأضاف محمد: “لابد أن ندعم المبادرة لأنها تُعبر عنا أمام العالم، لأن الأشجار هي روح المكان، وهي الراحة النفسية للمكان. وخاصة أن العالم كله يهتم بالأشجار إلا نحن، ولابد أن نُغير ذلك وأن يعرف العالم كله أننا الأفضل، لأننا نمتلك الأفضلية في المناخ والحضارة”.