منها مجموعة «ألوان الوجع».. «هيئة الكتاب» تطرح إصدارات إبداعية جديدة
طرحت سلسلة إبداعات قصصية، برئاسة تحرير الكاتب الناقد سيد الوكيل، والتي تصدرها الهيئة المصرية العامة للكتاب، عدة إصدارات جديدة من بينها المجموعة القصصية "ألوان الوجع"، للكاتب فرج مجاهد عبد الوهاب.
وفرج مجاهد عبد الوهاب، قاص وناقد، عضو اتحاد الكتاب، صدر له العديد من المؤلفات الأدبية، من بينها: المجموعة القصصية "العبث" 1998، "أحلام عاجزة" 2011، ومن مؤلفاته النقدية كتاب "محمد جبريل.. ألق الوجدان المصري"، وكتاب "غواية شهرزاد.. قراءة في السرد النسوي".
ومما جاء في إحدي قصص مجموعة "ألوان الوجع"، للكاتب فرج مجاهد عبد الوهاب، نقرأ: "ركب حمدان البحر المتوسط هاربًا في قارب صيد مع عدد من أصحابه إلى إيطاليا، ظل في المياه أيامًا معدودة.. تشرق الشمس وتغرب.. تضيئ الدنيا.. تصحو السماء وتغضب، وتمر حتى إذا عبر القارب الأمواج المتلاطمة، أمرهم صاحب القارب بإلقاء أنفسهم في مياه البحر، وعبور المسافة الباقية، وهم يسبحون.. بعضهم من الغارقين وبعضهم من الناجين".
"من أوراق الغريب" للكاتب محمود عياد
كما صدر حديثًا عن سلسلة إبداعات قصصية، مجموعة بعنوان "من أوراق الغريب"، من تأليف الكاتب محمود عياد.
ومما جاء في إحدي قصص المجموعة، وزين الغلاف الخلفي لها: "هي في النهاية مجرد أوراق تركها لنا ذلك الغريب الذي لم يبق طويلًا .. أوراق قد لا تعني شيئًا، وقد تعني كل شئ، لذلك دعونا نفتح دفتر الغريب، ونقرأ بعض تلك الأوراق لربما نجد بعض الإجابات، أو مزيدًا من الأسئلة".
"24 ساعة مسخرة" للكاتب منير عتيبة
كما طرحت سلسلة إبداعات قصصية، مجموعة قصصية للكاتب منير عتيبة، تحت بعنوان "24 ساعة مسخرة".
و منير عتيبة، سبق وصدر له العديد من الكتب والمؤلفات، من بينها: كتاب "المجالس العتيبية"، كتاب "أسد القفقاس"، رواية "موجيتوس"، كتاب "في السرد التطبيقي - قراءات عربية وعالمية"، "ألف ليلة وصحوة"، "عمر بن الخطاب في عيون مفكري العصر"، "حكايات آل غنيمي"، "بقعة دم علي شجرة"، "حاوي عروس"، "قراءات نقدية في الأدب الصيني"، "عن الكتابة السحر الألم"، "مرج الكحل"، "أرواح أخري"، "مرج الكحل"، "حكايات البيباني"، و"الحكايات العجيبة".
ومما جاء في إحدي قصص "24 ساعة مسخرة" نقرأ: "في سينما سان ستيفانو، كان "جاك" يبتسم سعيدًا بتضحيته بحياته من أجل "روز"، اللمعة الأخيرة في عينيه أضاءت محيط الثلج الذي ابتلعه، لكنها كانت مفعمة بالرضا، كانت صورة روز وهي جالسة في حديقة منزلها الصغير على كرسي هزاز محتضنة صورته بجوار قلبها طوال الوقت وحتى آخر لحظة من حياتها، هي آخر ما رآه خياله".