أوكرانيا: مقتل 11 إثر هجوم على مبانى سكنية فى زابوريجيا
قالت السلطات الأوكرانية إن 11 شخصًا، على الأقل، لقوا حتفهم إثر قصف استهدف المباني السكنية في مدينة زابوريجيا بجنوب شرق البلاد.
وأعلن الدفاع المدني الأوكراني اليوم الجمعة، إنقاذ 21 شخصا آخرين من تحت الأنقاض، عقب الهجمات الروسية، وبعضهم حالته خطيرة.
وأظهرت صور رجال الإنقاذ وهم يبحثون تحت الأنقاض للعثور على مفقودين.
وأضافت السلطات الأوكرانية أن الصواريخ ضربت مبنيين متعددي الطوابق أمس الخميس.
يشار إلى أن زابوريجيا ضمن أربع مناطق ضمتها موسكو لروسيا رسميا الأسبوع الماضي، إلى جانب خيرسون ودونيتسك ولوهانسك.
وتحتل القوات الروسية حاليا نحو 70 % من المنطقة، دون العاصمة الإقليمية لزابوريجيا نفسها.
ومن ناحية أخرى، قدر خبراء الدفاع البريطانيون، اليوم الجمعة، أن أوكرانيا ربما استولت على 440 دبابة روسية، على الأقل، ونحو 650 مركبة مدرعة أخرى منذ الغزو الروسي لأراضيها والذي بدأ في 24 فبراير الماضي، مشيرين إلى أن المعدات الروسية أعيد توظيفها لتشكل جزءا كبيرا من العتاد العسكري الأوكراني.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في أحدث بياناتها الاستخباراتية: "من المحتمل أن أكثر من نصف أسطول الدبابات الميداني الأوكراني حاليًا يتألف من مركبات تم الاستيلاء عليها من القوات الروسية".
وأضاف البيان، أن فشل القوات الروسية في تدمير المعدات قبل الانسحاب أو الاستسلام "يؤكد حالة تدريبهم السيئة والمستوى المتدني من الانضباط الميداني".
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الدفاع البريطانية تنشر منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا، معلومات بشكل يومي عن مسار الحرب، استنادا إلى معلومات استخباراتية.
وفي المقابل، تتهم موسكو لندن بالقيام بحملة تضليل بشكل متعمد.
وفي وقت سابق، أعرب منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن رغبته في أن يدعم زعماء الاتحاد الأوروبي حزمة أخرى من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وذلك بالتزامن مع اجتماعهم اليوم الجمعة خلال قمة غير رسمية في العاصمة التشيكية براغ.
وإلى جانب دعوته إلى زيادة التمويل لإرسال المزيد من الأسلحة والمعدات لأوكرانيا، قال بوريل إنه يرغب أيضًا من زعماء الاتحاد الأوروبي دعم مقترحه بشأن بعثة تدريب للقوات المسلحة الأوكرانية.