خبير أثرى: المقبرة الأثرية بسوهاج اكتشفت خلال تدريب للمفتشين
كشف الدكتور خالد سعد، الخبير الأثري، أهمية الكشف الأثري بمحافظة سوهاج، مؤكدًا أنه ترجع أهميته نظرا لكونه على يد متدربين، وليس خبراء أو أثريين، أو جهات أجنبية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن مكتشفي المقبرة بالأساس كانوا يتدربون في منطقة حفرية، لزيادة خبرتهم، مضيفا "فكون إن مفتش أثري صغير مبتدئ يعثر ويكتشف مقبرة أثرية ده في حد ذاته إنجاز كبير".
ونفى الخبير الأثري أن يكون هناك استدلال على وجود آثار بالمنطقة المكتشف فيها المقبرة بسوهاج، مؤكدا أن كل الأمر كان تدريب لمفتشي الآثار، استلزم أن تكون المنطقة بالأساس منطقة حفائر، لافتا إلى أن مصر أصبح بها عدد كبير متميز من الأثريين والحفارين، وأصبح الطبيعي أن المصريين هم من يكتشفون آثار أجدادهم بأنفسهم.
- محتويات المقبرة الأثرية بسوهاج
وقال الخبير الأثري، إن المقبرة تعود للعصر البطلمي، وصاحبها ينتمي إلى الطبقة العسكرية، وتتكون من غرفتين، الأولى تبلغ مساحتها 2.70م*2.65م بارتفاع 1.70م، وفقدت جزءًا من سقفها وعلى جدرانها يوجد طبقة ملاط من الطين خالية من الرسومات والنقوش والكتابات، ووجد بداخلها تابوتين من الحجر الجيري وجزء من غطاء تابوت جميعها خالية من النقوش والكتابات".
وأكمل: "والجدار الشرقي للغرفة الأولى يتوسطه مدخل تعلوه كورنيشه يؤدي إلى الغرفة الثانية، والتي يحتوي الجزء الجنوبي من مدخلها من الداخل على تاج الجنوب والجزء الشمالي من الداخل يوجد تاج الشمال وسقفها عليه رسومات تمثل رحلة المتوفى إلى العالم الآخر، يغطي أغلبها طبقة من السناج ربما يرجع ذلك إلى استخدام المقبرة كسكن في فترة العصر القبطي".