ارتفاع حصيلة ضحايا التفجيرات الانتحارية بالصومال إلى 30 قتيلًا
أفاد مسئول محلي، اليوم الأربعاء، بأن حصيلة ضحايا التفجيرات الانتحارية التي شنتها حركة الشباب الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة، في وسط الصومال بداية الأسبوع، ارتفعت إلى 30 قتيلًا على الأقل.
وأصيب 58 آخرون عندما تم تفجير ثلاث سيارات مليئة بالمتفجرات في مدينة بلدوين التي شهدت مؤخرًا عمليات عسكرية للقوات الصومالية ضد المسلحين المرتبطين بالقاعدة.
وقال علي جيتي عثمان، محافظ منطقة حيران وعاصمتها بلدوين: "أكدنا مقتل ثلاثين شخصًا في الهجوم الأخير".
وكان وزير الصحة في ولاية هيرشابيل ونائب مفوض المنطقة من بين القتلى عندما استهدف انتحاريون مكاتب حكومية في المدينة.
وقال شهود عيان، إن دمارًا هائلًا أحدثته الهجمات التي تبنتها حركة الشباب التي تشن تمردًا داميًا ضد الحكومة المركزية منذ 15 عامًا.
محافظ حيران
وندد الرئيس الصومالي المنتخب، حسن شيخ محمود، مؤخرًا بالهجوم الذي يأتي في وقت تشن فيه القوات الوطنية بدعم من ميليشيات محلية وحلفاء دوليين حملة عسكرية ضد تنظيم القاعدة.
وأشار محافظ حيران، إلى أن الإهمال لعب دورًا في هجوم بلدوين، ودعا مسئولي الشرطة والجيش إلى تحمل مسئولياتهم.
وقال: "يجب أن يتحمل أحد المسئولية، الأشخاص الثلاثة الذين نفذوا الهجمات شقوا طريقهم إلى المدينة عبر الجسر"، وفقًا لـ"فرانس برس".
وأضاف "لم يتم القبض على أي شخص حتى الآن فيما يتعلق بهذه الجريمة، مُطالبًا الحكومة الصومالية بالتحقيق مع قائدي الشرطة والمخابرات في هذه المنطقة".