بنك ناصر الاجتماعى: الدولة تُولى اهتمامًا خاصًا بذوى الإعاقة
قال محمد عشماوي، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك ناصر الاجتماعي، إن سياسة البنك تسعى دائمًا إلى تخفيف العبء عن كبار السن، خاصة الكفيفات وتقديم كل سبل الدعم والحماية الاجتماعية لهن، موضحًا أن دار المسنات الكفيفات لجمعية النور والأمل هي أول دار إقامة لرعاية السيدات الكفيفات، والتي تم تجهيزها لاستقبال السيدات الكفيفات من كل المحافظات وتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية لهن، وتوفير مأوى كريم لهن نظرًا لوجود العديد منهن بلا مأوى وعدم وجود مسئولين عنهن لرعايتهن مع عدم وجود دار مسنات كفيفات على مستوى الجمهورية، مما يجعل دار جمعية النور والأمل لرعاية الكفيفات هي أول دار متخصصة في توفير الرعاية لذوي الفضل من الكفيفات.
وأكد عشماوي، أن الدولة تُولي اهتمامًا خاصًا بذوي الإعاقة من منطلق إنساني واجتماعي وثقافي بمنهجية تكفل منحهم حقهم في الحياة الكريمة بشكل يضمن حصولهم على حقوقهم المتصلة بالإعاقة، ويعزز من الخدمات المقدمة لهم، عبر توفير سبل الوقاية والرعاية والتأهيل اللازم، موضحا أن الدار التي تم افتتاحها لاستقبال المسنات الكفيفات من مختلف المحافظات يسكن بها حالياً ٢٥ سيدة، وتتكون من ثلاث شقق، كل شقة تحتوي على ست غرف وكل غرفة تسكنها سيدتان بسعة استيعابية ٣٦ سيدة، بالإضافة إلى حجرة للإشراف وحجرة للجلوس وحمامات ومطبخ ومطعم مجهزين بالكامل.
جدير بالذكر أنه تم افتتاح أول دار لرعاية المسنات الكفيفات لتوفير إقامة شاملة للسيدات غير القادرات وإشراف داخلي لرعايتهن على مدار ٢٤ ساعة وتوفير برامج متخصصة في الدعم النفسي والاجتماعي من قبل متخصصين والرعاية الصحية الكاملة، بالإضافة إلى تقديم العديد من الأنشطة الثقافية والترفيهية والاجتماعية مثل إقامة حفلات، ورحلات للمسنات الكفيفات كنوع من أنواع الدعم لهن وتساهم في رفع الروح المعنوية، حيث يهدف جميع الأنشطة إلى إتاحة جو أسري للنزيلات حتى يشعرن بدفء العائلة.