الباز: لولا الإصلاح الاقتصادى لكنا فى كارثة محققة.. وإعلام الشر لن يوقف أكاذيبه
قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، إن الأمور كانت تسير في مصر بشكل جيد جدًا، قبل عام 2020، وكانت مصر بدأت في جني ثمار الإصلاح الاقتصادي سريعًا.
وأضاف الباز، خلال لايف البساط أحمدي، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: "بعد عام 2020 أتت جائحة كورونا ثم الأزمة الروسية الأوكرانية، ولولا الإصلاح الاقتصادي، لكنا في كارثة محققة".
كيف استغل أهل الشر الأزمة الاقتصادية العالمية؟
وأوضح الباز، أن أهل الشر يحاولون أن يصوروا المسألة أن الأزمة الاقتصادية مصرية، وليست أزمة عالمية جراء جائحة عالمية، تلتها حرب عانى العالم كله من تداعياتها، منوهًا بأن الرئيس السيسي عندما ضرب مثلًا بمصر من سنة 1967، وحتى 1982، لأن كل موارد مصر في تلك الفترة كان موجهة للحرب، طول الوقت يقال لا صوت يعلو فوق صوت المعركة، والرئيس كان ممكن يعمل زيها، لكنه قرر أن يخوض معركة البناء.
ووجه الباز، رسالة للمواطنين، قائلًا: "لازم تخاف على البلد لأن فيه متربصين من خلال الإعلام المستمر في ترويج شائعات وأكاذيب طول الوقت، لازم تبقى واعي ومقرر تقاومه طول الوقت".
ماذا يفعل إعلام الشر في الداخل المصري؟
وأردف الباز: "عارفين إعلام الشر في الخارج اللي باعوا ضميرهم، عارفين أشكالهم طال الزمن أو قصر، هياخدوا جزاءهم، لا أزايد على أحد في عز الأزمة، لكن اوعى تسمع لواحد طالع يسودها في وشك، واحد طالع يقول خربت، الأيام الجاية أصعب، بشروا ولا تنفروا".
وأكد الباز، أنه لن يسمح أحد بأن تنهار مصر، لأن ليبيا قوامها 5 ملايين، تونس لم تتجاوز 20 مليونًا، لكن لا أحد يستحمل انهيار مصر، مردفًا: "مش هيخليك تنهار ولا يخليك تقوم، ودورك إنك تقوم، ويبقى فيه طاقة إيجابية الناس تشتغل".