طلاب «فنون جميلة» بجامعة حلوان يبدعون بمعرض «إنجاز ٢٠٢٢» على هامش مؤتمر التغيرات المناخية (صور)

نظمت جامعة حلوان، اليوم، معرضا فنيا تحت مسمى "إنجاز ٢٠٢٢" على هامش مؤتمر واقع ومستقبل التغيرات المناخية المحلية والعالمية الذي افتتحه الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، الدكتورة مني فؤاد عطية نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث،الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتورة سناء حجازي مقرر المؤتمر.

وأشرف علي المعرض المصاحب لمؤتمر واقع ومستقبل التغيرات المناخية لكلية الفنون الجميلة تحت رعاية الدكتور عمرو سامي عميدها ، الدكتورة أمنية يحيي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور محمد رضوان قائم بعمل رئيس قسم النحت والمعرض تحت إشراف الدكتور إيهاب الطوخي أستاذ مساعد بقسم النحت.

يهدف المعرض لتسليط الضوء على فكرة إعادة تدوير المخلفات واستغلالها وإنتاج أعمال فنية لتوضيح دور الفن في نشر ثقافة إعادة تدوير المخلفات والحفاظ على البيئة. 
 

وتضمن المعرض عددا كبيرا من الأعمال الفنية الإبداعية التي قدمها طلاب الفرقة الإعدادي فنون بالكلية معتمدين على إعادة تدوير عدد كبير من المنتجات وبها توعية بخطورة هذه المخلفات على البيئة، وعرض الطلاب مشروعاتهم الابتكارية وظهرت في أعمال رائعة وكان منها :

مشروع فريق اللاما The Llama ويتحدث عن السعادة ووضع حدود لنفسك لتجد التوازن في حياتك ، مقتبس من اللاما فهى رمز للسعادة و التوازن.

فريق صموله، والذي يتحدث عن التقدم التكنولوجي.

مشروع “Eat the frog، الذي يحث علي المثابرة في إنجاز عملاً ما مهما كانت صعوبته.

تمثال "نوستالجيا" ويشير إلى الحنين للماضي، رفض الحاضر، هو مرض نفسي يشبه الغوريلا.

مشروع الحوت حيث تواجه البيئة البحرية كثير من التهديدات تنذر بعواقب وخيمة ما لم يتم تدارك الامر.

مشروع تمثال (عزرائيل)، آخذ الأرواح كائن مهيب مختلف له طابع عظيم.

مشروع Tierra تييرا، وهي هجين من إنسان وحيوان تعبر عن الارض،أنوثتها تعبر عن الخصوبة و فستانها يعبر عن الطبيعة بالاشجار والورود لكن في قلبها سهم من بلاستيك يقتلها كما يقتل التلوث أرضنا.

مشروع "فقدان الشهية -  Anorexia nervosa" هو تجسيد حالة الإنسان المصاب بمرض فقدان الشهية.

مشروع رقم جلوس - Rakam Geloos،  للثانوية العامة، لأنه غالبًا ما تكون المعايير التي نتوقع أن نلبيها مرتفعة ويمكن أن تكون مرهقة للغاية.

مشروع الغراب، الخامة المستخدمة : إطار السيارات  "لك الظاهر و لكن لا تحكم بناءا عليه"، وهكذا نحكم علي الكثير من الأشياء في حياتنا مثل نظرتنا المتشائمة للغراب للونه الاسود علي الرغم من فوائده للبيئة و للإنسان ,بينما إطارات السيارات السوداء  تظهر بوضوح فوائدها في حياتنا ولكن الواقع انها أحد الاسباب المباشرة لتلويث البيئة.

مشروع الـ Recycle: تم اختيار العنكبوت لانه يشكل خطرا على البشر والمدن واختيارنا كان لفصيلة الأرملة السوداء وهي فصيلة موجودة في أمريكا الجنوبية تقل زوجها بعد الإنجاب منه وتم تجميع أوراق الشجر في أكياس لعمل حجم العنكبوت بالداخل.

مشروع السمنة وهو مرض معقد وتعتبر من أكثر مشكلات الصحة العامة بالقرن الحادي والعشرين خطورة.

مشروع يتكون من قنفذين يصل وزن الصغير خمسة كيلوجرامات، الأكبر عشرة كيلوجرامات.

مشروع الحلزون، تم عمل المشروع مراعاةً لطبيعة تكوين الحلزون من نوع Neptunea stilesi و هو حلزون بحري، يتكون من جزئين، هما جسد رخو لذج و هو يمثل الكائن الحي بنفسه، صدفة صلبة صعبة الكسر و هي تمثل الحماية لجسد الكائن.

مشروع العنقاء، طائر أسطوري وجد في الحضارة المصرية، يعيد إحياء نفسه مرة تانية من الرماد.

مشروع حيوان الكسلان وهو عمل حيوان غابة من موارد متوفرة في الطبيعة.

مشروع المنظر الطبيعي (الغزالة) يتكون من الحديد المسلح ومبطن من الداخل بورق الجرائد والمظهر الخارجي من ورق الشجر.

‎فكره مشروع وحيد القرن الهندي المهدد بالانقراض، تم عمل نموذج ‎خامة الجسم بلف كوتشات عربيات ‎القرن من كوتش عجله، ‎الوجه من عجينه الورق و ورق الجرايد.

مشروع تنين كائن خرافي، وتم تنفيذه بأبسط الخامات الموجوده لأنه إعاده تدوير.

مشروع نحت إعدادى فنون (الباندا) وتم إختيار الباندا لانه من الحيوانات المهدده بالانقراض و لطبيعته المسالمه، وتم اختيار خامه الاكياس البلاستيكية نتيجة لاضرارها لانه عند إعاده تدويره(recycling).

مشروع فرس النبي (Mantis) يعتمد علي التمويه (camouflage) لاقتناص فريسته وحماية نفسه من الكائنات الاكبر، ألوان فرس النبي عضوية مشابهة للون النباتات التي من الصعب تكوينها بالخامات الصناعية لذلك تم الاعتماد في المشروع علي مواد عضوية لإعطاء فرس النبي لون طبيعي عضوية.

فكرة مشروع بهية لتجسيد الفخر بالمرأة المنتصرة علي سرطان الثدي، تم استخدام ورق شجرة "الجهنمية" لتناسق الوانه مع لوجو بهية".

تمثال :"لآخر نفس" الخامة: خردة ، الارتفاع :2.20م، يجسد محاربًا في وضع دفاع ،يرفض الاستسلام و يبقى مصممًا على خوض المعركة لنهايتها ، معبرًا عن بني الانسان ، فكلٌ منا محارب في معركته الخاصة المدعوة "بالحياة" ، فإذا احتملت المعركة الفوز او الخسارة كل ما علينا هو المثابرة حتى آخر نفس.