الاتحاد الأوروبى يجدد دعمه الثابت لعملية بناء الدولة بالصومال
جدد الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، تأكيد دوره كداعم ثابت لعملية بناء الدولة في الصومال وشريك للسلام والأمن، وذلك في أعقاب هجوم نفذته حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي، بسيارتين مفخختين وسط البلاد أسفر عن مقتل مسئولين مدنيين.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية، نبيلة مصرالي في مذكرة مساء اليوم: "تكشف الهجمات الأخيرة على المسئولين الحكوميين وقوات الأمن والمسعفين والمدنيين الأبرياء في بلدوين عن طيش حركة الشباب في أعقاب العمليات الأمنية الناجحة ضد الجماعة في الأشهر الأخيرة".
أضافت المذكرة: "يقف الاتحاد الأوروبي بحزم في جهوده لدعم الحكومة الاتحادية وولاية هيرشابيل (جنوب وسط) في الجهود المستمرة لتحرير مجتمعات عانت لفترة طويلة تحت حكم الشباب، وفي ضمان تقديم الدعم والمساعدة للمجتمعات المحررة التي هى في أمس الحاجة إليها"، وفقًا لوكالة "آكي" الإيطالية.
هجومان انتحاريان
قتل 9 أشخاص على الأقل بينهم موظفون رسميون محليون، وأصيب عشرة آخرين في هجومين انتحاريين تبنتهما حركة "الشباب" الإرهابية في وسط الصومال، حيث أعلنت السلطات أنها قتلت أحد كبار قادة الحركة المتشددة.
وقال محمد معلم علي قائد الشرطة في منطقة حيران: إن "الإرهابيين شنوا هجومين انتحاريين مستخدمين متفجرات في بيلدوين" على بعد حوالى 300 كيلو متر شمال العاصمة مقديشيو.
أضاف أن "تسعة أشخاص قتلوا بينهم وزيرة الصحة في ولاية هيرشابيل ومسئول منطقة مكلف الشئون المالية، وأصيب أكثر من عشرة آخرين"، وفقًا لفرانس برس.
وأعلنت جماعة الشباب، والتي تقاتل الحكومة الصومالية منذ 15 عامًا عن مسئوليتها عن الهجوم الذي استهدف مبنى حكوميًا.