سكرتير المجمع المقدس يختتم فعاليات المهرجان السنوي للحكماء بالمعادي
اختتمت إيبارشية المعادي والبساتين ودار السلام، فعاليات المهرجان السنوي للحكماء من أبناء الإيبارشية، في قاعة كنيسة رئيس الملائكة رافائيل بالمعادي، بحضور نيافة الأنبا دانيال أسقف الإيبارشية وسكرتير المجمع المقدس.
حيث شاركت ١٤ كنيسة من كنائس الإيبارشية، وما يزيد عن ٤٢٠ من كبار السن في المهرجان.
تضمنت مسابقات المهرجان أعمال فنية، وعروض كورالات، وأبحاث، ومحفوظات، وأعمال أدبية، وأيضًا الكتاب الدراسي.
هذا وألقى نيافة الأنبا دانيال كلمة هنأ فيها الحكماء بختام المهرجان لهذا العام.
وشهد قداسة البابا تواضروس الثاني حفل تأبين الذي نظمته كنيسة السيدة العذراء بالفجالة، والمركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية للمتنيح الشماس المكرس الدكتور نصحي عبد الشهيد مؤسس مؤسسة القديس أنطونيوس ومدير المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية، الذي استراح في الرب يوم ٨ يوليو الماضي، عن عمر بلغ ٩١ سنة.
تضمن الحفل العديد من الكلمات التي ألقاها بعض الشخصيات التي تتلمذت وتأثرت بشخصية وخدمة وعطاء الدكتور نصحي عبد الشهيد، من بينهم نيافة الأنبا مقار أسقف الشرقية والعاشر من رمضان، والدكتور القس عاطف مهني العميد السابق لكلية اللاهوت الإنجيلية، والدكتور الأب كميل وليم أستاذ العهد القديم بكليات اللاهوت الكاثوليكية، والقمص يوحنا حبيب كاهن كنيسة السيدة العذراء بالفجالة، والدكتور چوزيف موريس فلتس نائب مدير مؤسسة القديس أنطونيوس، والدكتور فايز سدراك الأستاذ بالكلية الإكليريكية بالأنبا رويس.
وفي الختام جاءت كلمة قداسة البابا تواضروس الثاني التي أثنى خلالها على الشخصيات التي أثرت الخدمة الكنسية من غير رجال الكهنوت وذكر منهم القديس الأرشيدياكون حبيب جرجس والفنان إيزاك فانوس والدكتور عزيز سوريال عطية والدكتور راغب مفتاح والمؤرخة إيريس حبيب المصري والأستاذ يسى عبد المسيح والدكتور نصحي عبد الشهيد، وأشار قداسته إلى أنه من النعم الكثيرة التي يعطيها الله لنا مثل هذه النماذج المضيئة التي خدمت بأمانة، وإخلاص وكانوا أصحاب رسالة كان لها أثر وفاعلية في خدمة الكنيسة.