«اليوم العالمي لـ اللا عنف».. السلام والتنمية المستدامة الراعي الرسمي لعام 2022
يحل اليوم العالمي لـ اللا عنف في 2 أكتوبر من كل عام، وذلك بدءًا من عام 2007، ويتمثل اللا عنف في شعور والتزام لا يمكن فيه إيذاء أي شخص أو شيء، كما أنها قاعدة شخصية في التقاليد الهندية، تمنع أي شخص من إيذاء شخص آخر.
ويهدف اليوم العالمي لـ اللا عنف، تعليم الأشخاص في جميع أنحاء العالم باتباع طريق اللا عنف، والتوعية ضده، وكانت أكدت الأمم المتحدة، أن إرساء ثقافة السلام واللا عنف والتنمية المستدامة من أهم أولويات اليونسكو.
ونقدم لكم من خلال هذه السطور ما تدعو إليه الأمم المتحدة في اليوم العالمي لـ اللا عنف للعام الحالى:
-التدريب والبحث في مجال التنمية المستدامة من بين الأولويات في اليوم العالمي لـ اللاعنف.
-الحرص على التثقيف في مجال حقوق الإنسان، وكذلك مهارات العلاقات السلمية، والحكم الرشيد.
-إحياء ذكرى محرقة يهود أوروبا، ومنع الصراع وبناء السلام، حيث إن اللا عنف مقتبسًا من أقوال "المهاتما غاندي" "إن اللا عنف هو أقوى قوة في متناول البشرية، بذلك يبعد عن سلاح من أسلحة الدمار تم التوصل إليه من خلال إبداع الإنسان.
الجدير بالذكر أن الأمم المتحدة تحتفل اليوم الأحد باليوم العالمي لـ اللاعنف، والذي يوافق يوم 2 من شهر أكتوبر من كل عام، وذلك بالتزامن مع يوم ميلاد المهاتما غاندي زعيم حركة الاستقلال الهندية ورائد فلسفة واستراتيجية اللاعنف.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، صدر قرار للجمعية العامة 61/271 المؤرخ 15 يونيه 2007، الذي نص على إحياء تلك الذكرى، حيث إن هذا اليوم هو مناسبة لنشر رسالة اللا عنف عن طريق التعليم وتوعية الجمهور، كما أن القرار يؤكد أهمية العالمية لمبدأ اللا عنف والرغبة في تأمين ثقافة السلام والتسامح والتفاهم واللا عنف.