في أول أيام الدراسة.. كيف تتعامل الأم في حالة رفض الطفل المدرسة؟
عندما يكبر طفلك، يمكن أن يستمر رفض الحضانة، وقد يكون إرسالهم إلى المدرسة معركة شاقة، لكن الرفض ليس بالضرورة علامة على السلوك السيئ.
قد يكون هناك العديد من الأسباب التي تجعل الطفل يرفض الذهاب إلى الحضانة أو إلى المدرسة، فعلى سبيل المثال يمكن أن يتأثر طفلك أيضًا بالتناقضات والتغيرات مثل الانتقال إلى منزل جديد، أو الحمل، أو إحضار طفل جديد إلى المنزل.
إذا كان طفلك يرفض المدرسة أو الحضانة فإن الخبراء يوصونك بما يلي وفقًا لموقع care for kids:
تحقق من وجود سبب جسدي، إذا كان طفلك يشكو من آلام في المعدة، فاصطحبه إلى الطبيب للتأكد من عدم وجود أي مشكلة جسدية.
تحدث مع طفلك واسأل عما يقلقه، أكد لطفلك أنه يمكنه التغلب على المشكلة بدعمك الكامل، إذا كانوا يواجهون صعوبة في وصف مخاوفهم أو لا يريدون التحدث، فلا تضغط عليهم.
قم ببعض الأعمال البوليسية، إذا كان طفلك يشكو من المرض لتجنب المدرسة، فابحث عن أنماط في هذا السلوك وأدلة موضوعية لشرح رفضه للمدرسة، قابل معلم طفلك، حدد موعدًا يستطيع فيه كلا الوالدين الذهاب إلى المدرسة أو خدمة الرعاية خارج ساعات الدوام المدرسي، هذه فرصة لمعرفة المزيد حول ما يمكن أن يحدث، ركز على الحفاظ على ذهنك متفتحًا وتجنب لعبة إلقاء اللوم ومعالجة أي مشاكل.
لا تجعل البقاء في المنزل أمرًا جذابًا، بدلًا من إغراق طفلك بالاهتمام ومشاهدة التلفزيون، قم بمحاكاة بيئة التعلم وشجعه على القراءة والدراسة والجلوس على المكتب.
احصل على الدعم إذا كان طفلك يعاني من قلق الانفصال عند تركه فقد يكون من المفيد لأب أو صديق موثوق به أن يأخذهم بدلاً من ذلك.