تقرير هندي: الحضارة المصرية الأبرز والأعرق في التاريخ البشري
أكد موقع «فايننشال إكسبرس» الهندي، أن المسح الأثري للهند مؤخرًا اكتشف أداة حجرية قديمة كانت تستخدم منذ حوالي 12 ألف عام، وتم الاكتشاف في ضواحي تشيناي، كما تشير الاكتشافات الميزوليتية (العصر الحجري الأوسط) إلى وجود العديد من الحضارات في المنطقة التي تفصل بينها مئات السنين، وكلما تم اكتشاف جديد، فإنه يضيف صفحات جديدة من التاريخ.
مصر القديمة
وأكد الموقع أن الحضارة المصرية القديمة قد لا تكون الأقدم في العالم ولكنها الأبرز، حيث كانت هذه الحضارة موجودة في شمال شرق إفريقيا القديمة، وتقع في وادي النيل في مصر والتي استمرت من عام 3100 قبل الميلاد وحتى عام 332 قبل الميلاد.
وتابع أن الحضارة الفرعونية شهدت سلسلة من الممالك المستقرة وفترات من عدم الاستقرار النسبي تسمى الفترات المتوسطة، وبعد غزوها، حاول الإسكندر الأكبر محو هذه الحضارة عدة مرات، ولكنه فشل وظلت الحضارة المصرية راسخة حتى بعد انهيار حكم الأسرات، وبعد وفاته، حكمت مملكة البطالمة اليونانية حتى عام 30 قبل الميلاد، ولذلك، في عهد كليوباترا آخر الملوك المصريين، ذهبت إلى الإمبراطورية الرومانية وأصبحت مقاطعتها، وعلى الرغم من ذلك تعتبر الثقافة والآثار في مصر القديمة ذات أهمية كبيرة فهي صاحبة الأهرامات التي ألهمت العالم لآلاف السنين بعد انهيارها.
بلاد ما بين النهرين
تقع منطقة بلاد الرافدين بين نهري دجلة والفرات، وهي الآن جزء من العراق، وكانت حضارة بلاد ما بين النهرين حضارة مزدهرة معروفة بتقدمها في مجال علم الفلك والرياضيات والأدب.
وأكد الموقع أن الناس كانوا يتحدثون اللغة السومرية ولكن تم استبدالها فيما بعد بالحضارة الأكادية، حيث كانت بلاد ما بين النهرين تقع في العصر الحديث شرق سوريا وجنوب شرق تركيا ومعظم العراق، في المنطقة، كانت المنتجات الزراعية وتربية المواشي ومصايد الأسماك وزراعة نخيل التمر وصناعات القصب مثل الحبوب والخضروات واللحوم والصوف والجلود والقرون والأسماك ومنتجات الألياف النباتية متوفرة بكثرة، وفي عام 150 قبل الميلاد كانت الإمبراطورية البارثية، قوة سياسية وثقافية رئيسية في إيران القديمة، وسيطرت على بلاد ما بين النهرين وأصبحت ساحة معركة بين البارثيين والرومان.